أخبار

نظام كوزن التعليمي الجديد.. دليلك الكامل لكل ماتريد معرفته

هند فارس

الأحد 26/يناير/2025 - 06:05 م

نظام كوزن التعليمي الجديد.. تسعى مصر، في إطار خطتها الطموحة لتطوير قطاع التعليم، إلى تبني أحدث النظم التعليمية العالمية، ومن أبرزها نظام "كوزن التعليمي" (EJ-KOSEN)، الذي يُعتبر نقلة نوعية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل، مع التركيز على التنمية المستدامة والابتكار.

ماهو نظام كوزن التعليمي الجديد EJ-KOSEN

يستند هذا النظام، المستوحى من النموذج الياباني، إلى تقديم تعليم تقني وتكنولوجي متقدم للحاصلين على شهادة المرحلة الإعدادية، مع برنامج دراسي يمتد لخمس سنوات.

و يهدف البرنامج إلى تأهيل الطلاب في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، ويُمنح الخريجون شهادة "دبلوم كوزن"، التي تُعد مؤهلاً فوق المتوسط يتيح لهم الالتحاق بالجامعات التكنولوجية وكليات الهندسة والحاسبات.

أهداف نظام كوزن التعليمي الجديد EJ-KOSEN

تعزيز التعليم الهندسي والتكنولوجي: يركز نظام كوزن على تدريب الطلاب وتأهيلهم لمواكبة التطورات العالمية في التكنولوجيا والهندسة.

إعداد كوادر بشرية ماهرة: يهدف إلى تزويد الشباب بمهارات عملية وتقنية تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

ربط التعليم بسوق العمل: يعزز النظام ارتباط التعليم العالي بمتطلبات السوقين المحلي والدولي، مما يضمن تخريج أجيال قادرة على المنافسة عالميًا.

مزايا نظام كوزن التعليمي الجديد EJ-KOSEN

تدريب عملي منذ البداية: يعتمد النظام على إدماج التدريب العملي والتجارب الميدانية في المناهج الدراسية، مما يمنح الطلاب خبرات عملية متقدمة.

تعليم عالي الجودة: يقدم منهجًا أكاديميًا وتطبيقيًا متطورًا يُعد الطلاب للعمل في قطاعات الهندسة والتكنولوجيا الحديثة.

فرص تعليمية متقدمة: يتيح للخريجين الالتحاق بالجامعات التكنولوجية وكليات الهندسة مع تأهيلهم لمستويات مهنية متقدمة.

آليات التطبيق والتعاون الدولي

يتم تنفيذ نظام كوزن بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بدعم من هيئة "جايكا" اليابانية.

وقد تم اختيار مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان كنموذج أولي لتطبيق النظام، مع خطط لتعميم التجربة لاحقًا على المدارس الثانوية الصناعية بنظام الخمس سنوات في مختلف المحافظات.

رؤية مستقبلية

يشكل نظام كوزن جزءًا من رؤية مصر 2030 الهادفة إلى تطوير التعليم وتعزيز الاستثمار في الموارد البشرية، وذلك من خلال هذا المشروع، تتطلع مصر إلى تحسين ترتيب جامعاتها عالميًا، وبناء اقتصاد معرفي قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث إن هذا التعاون مع اليابان يعكس التزام مصر بتبني أفضل الممارسات التعليمية العالمية وتجهيز الشباب المصري للمنافسة في عالم متغير.

قد يهمك أيضًا…