الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

مونديال اليد.. تعرف على حصاد الجولة الثالثة من البطولة

الأربعاء 20/يناير/2021 - 01:43 م
جانب من البطولة
جانب من البطولة

انتهى الدور الأول من مصر 2021، وبدأت ملامح البطولة في الظهور، ولكن هنا، ننظر نظرة على ما تم لعبه من مباريات من وجهة نظر أكثر تحليلية.

المجموعة الأولى

المجر 29 - 28 ألمانيا

مباراة القمة وصدارة المجموعة والعلامة الكاملة، أبرز مباريات اليوم الأخير من دور المجموعات.

بداية المباراة جاءت سريعة وقوية من الفريقين، الفريقان يعتمدان على الـ 6-0 دفاعيا وهجوميا على القوة الكبيرة في الخط الخلفي التي مكنت المنتخبين من التصويب الجيد من خارج التسعة أمتار.

المنتخب المجري كان صريحا وواضحا وقويا، حدد أسلحته الهجومية في حلين أساسيين. الحل الأول التصويب من خارج التسعة أمتار من الظهير الأيسر والأيمن، الحل الثاني اللعب مع الدائرة خاصة العملاق بينس بانهيدي الذي ساهم في 12 هدفا، حيث سجل 8 أهداف وتحصل على 4 رميات جزائية.

المنتخب الألماني كان حله الأول هو التصويب من الخط الخلفي وافتقد تماما للتأثير الهجومي الكبير في مركز الدائرة خاصة مع غياب الأسماء الثلاثة الأولى في هذا المركز عن المانشافت.

المباراة كانت في اغلب الأوقات تسير هدف لهدف، باستثناء الدقيقة 20 من الشوط الأول بدأ المنتخب المجري في أخذ الأسبقية بـ 5 أهداف ثم من الدقيقة ال25 بدأ الألمان في العودة للنتيجة بفضل تصديات المخضرم يوهانس بيتر إلى أن انتهي الشوط الأول بتقدم المجر 15-14.

أغلب أوقات الشوط الثاني كانت النتيجة هدف هنا وهدف هناك ،تألق للاعبي المجر وبالأخص بانهيدي الذي سجل 3 أهداف في آخر 10 دقائق والعملاق رولاند ميكلير في حراسة المرمى.

الثواني الأخيرة انتهت بهدف قاتل من قائد المنتخب المجري ماتي ليكاي الذي حسم المركز الأول والعلامة الكاملة والتأهل للدور الرئيسي بـ 4 نقاط.

المجموعة الثانية

إسبانيا 36 - 30 تونس

الأمل الأخير لتونس وصدارة المجموعة لإسبانيا.

المنتخب التونسي دخل المباراة تحت ضغط لا سبيل للصعود للدور الثاني سوي الفوز، بداية المباراة كانت جيدة بقدر أنك تواجه بطل اليورو منتخب إسبانيا.

أمين درمول كان الحل الهجومي الأول لنسور قرطاج سواء بالتسديد أو بالاختراقات أو بخلق الفرص وعلى العكس وجد المنتخب الإسباني قوته الهجومية في المساحة خلف الدفاع التونسي المتقدم الذي كان يستغلها سواء لاعبو الدائرة أو الجناح الأيسر أنخيل فيرنانديز.

الحارس جونزالو بيريز ساهم في حل هجومي آخر للفريق وهو الهجمات الخاطفة بتصدياته التي كانت أكبر حاجز أمام الهجوم التونسي.

المباراة كانت قريبة في النتيجة طوال الشوط الأول مع تفوق الإسبان الذين أنهوا الفترة الأولى متقدمين 17-14، إلا أن خبرة أبطال أوروبا قتلت اللقاء في الشوط الثاني الذي انتهى بأفضلية إسبانية 36-30.

بولندا 33 - 23 البرازيل

الصراع على وصافة المجموعة الثانية، بولندا الفريق الشاب الذي جاء للبطولة بدعوة من الاتحاد الدولي أمام البرازيل الفريق الذي يطمح لحلم جديد في بطولة العالم.

بولندا أكملت أداءها القوي الذي ظهر في مباراتي تونس وإسبانيا، قوة في التصويب من خارج التسعة أمتار، حراسة مرمى جيدة من آدم مورافسكي.

المنتخب البرازيلي اعتمد على اللعب مع الدائرة وعلى الاختراقات التي تنتج في المساحات مع حجز لاعب الدائرة.

الشوط الأول متكافئ بين المنتخبين وأنهاه الفريق البولندي متفوقا بنتيجة 13-11، الشوط الثاني حسمه البولنديون من البداية وأغلقه جميع مفاتيح لعب منتخب البرازيل، ونجحوا في تسجيل 20 هدف أثناء الشوط الثاني فقط لينتهي اللقاء بفوز بولندا 33-23.

المجموعة الثالثة

اليابان 30 - 29 أنجولا

المباراة على صفيح ساخن، دربي أفريقي آسيوي على بطاقة التأهل الأخيرة من المجموعة الثالثة للدور الرئيسي.

المباراة بدأت سريعا كما عهدنا من الساموراي، دفاع متقدم معتمدا على التحركات السريعة للمدافعين، وهجوم يعتمد أيضا على سرعة مهاجمي اليابان في خلق الفرص.

أنجولا دفاعيا كانت جريئة ولعبت بدفاع متقدم لإيقاف إحدى نقاط القوة في المنتخب الياباني وهي التصويب من الخط الخلفي، ولكن المساحات الدفاعية في الدفاع الأنجولي سمحت لليابانيين باللجوء لحل بديل.

المباراة في بدايتها كانت هدف لهدف حتى الدقيقة 21 من الشوط الأول توقف عداد تهديف المنتخب الأنجولي عند 12 هدف لنهاية الشوط، فيما وصل الساموراي للهدف رقم 16 مع صافرة نهاية الفترة الأولى.

أول دقيقتين من الشوط الثاني أحرز المنتخب الياباني هدفين ليزيد الفارق لـ 6 أهداف ليشعر البعض أن المباراة تميل للفريق المتقدم.

أنجولا قاتلت للعودة في اللقاء ولاحقت اليابان حتى تمكنت من التعديل لأول مرة في الدقيقة 53 بل واستطاعت أن تأخذ الأسبقية 28-27 في الدقيقة 55.

منتخب اليابان عاد بقوة وسجل 3 أهداف دون أن يسجل المنتخب الأنجولي أي هدف لينتهي اللقاء في النهاية بفوز الساموراي 30-29 وضمان التأهل للدور الرئيسي برصيد نقطة واحدة حصدها من التعادل التاريخي مع كرواتيا.

كرواتيا 26 - 24 قطر

مباراة صدارة المجموعة الثالثة.

وصيف أوروبا وبطل آسيا، قوة المباراة تأتي فيما تحمله من مصير للفريقين في مرحلة الدور الرئيسي.

كرواتيا شاهدت قطر جيدا واستطاعت أن تتعامل مع فرانكيز مارزو الحل التهديفي الأول للعنابي وأوقفت سلاح التصويب من خارج التسعة أمتار حيث سجل فرانكيز هدف وحيد من 7 تسديدات.

فرانكيز وجد الحل في الاختراقات والمهارات الفردية الذي سجل منهما 6 أهداف واللعب مع لاعب الدائرة العائد من الإصابة والذي يشارك للمرة الأولى مع قطر يوسف بن علي.

كرواتيا هجوميا اعتمدت على التصويب من خارج التسعة أمتار المتمثل في ماركو ماميتش واللعب مع الخط الأمامي الجناحين والدائرة.

من بداية اللقاء أخذ المنتخب الكرواتي زمام النتيجة وبدأ المنتخب القطري في اللحاق بوصيف أوروبا ، الشوط الأول انتهي بتقدم كرواتيا 13-11 وحافظ على تقدمه في الشوط الثاني إلى أن انتهى بنتيجة 26-24.

حارس مرمى كرواتيا العائد من الإصابة مارين سيجو سجل أول مشاركة له في مصر 2021 وتصدى لـ 4 رميات جزائية من أصل 4 رميات كادت أن تعيد قطر في اللقاء.

المجموعة الرابعة

البحرين 34 - 27 الكونغو الديمقراطية

مباراة البطاقة الثالثة للصعود للدور الرئيسي كثالث المجموعة الرابعة.

المباراة فنيا قريبة بين المنتخبين إلا أن الكفة تميل للمنتخب البحرين الذي يسعى للصعود

لدور الثاني لمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في بطولة العالم.

المباراة بدأت تقريبا متكافئة بين الفريقين هدف للبحرين وهدف للكونغو.

البحرين اعتمد في الهجوم على قائده صانع الألعاب حسين الصياد الذي وازن بين إتاحة الفرص لزملائه وبين أهدافه ومهاراته الفردية التي صنعت الفارق على مستوى الهجوم.

الكونغو الديمقراطية اعتمدت على السرعة في انهاء الهجمات سواء بالهجمات الخاطفة أو بالاختراقات أو بإنهاء الهجمات من الموجة الأولى.

الشوط الأول كان قريبا في النتيجة وانتهى بتقدم البحرين 12-14، الشوط الثاني استمر التقارب في النتيجة بين المنتخبين حتى حسم لاعبو البحرين نتيجة اللقاء في الـ 10 دقائق الأخيرة.

الدنمارك 30 - 21 الأرجنتين

مباراة صدارة المجموعة الرابعة، بطل العالم الدنمارك وبطل أمريكا الجنوبية الأرجنتين.

راقصو التانجو دخلوا سريعا في اللقاء وبادروا بالتسجيل وأخذوا الأسبقية.

تقدم الأرجنتين لم يدم طويلا، خبرة ميكيل هانسن ورفاقه كانت كافية للعودة سريعا والتقدم في النتيجة وقتل المباراة من البداية.

تنوع في الهجوم لأبطال العالم من الخط الخلفي والأمامي، سيطرة على اللقاء من حيث النتيجة ومن حيث توفير المجهود للدور الرئيسي.

الشوط الأول انتهى بتقدم الدنمارك 15-10، الشوط الثاني انتهى بفوز الفريق المتقدم 30-21.

المجموعة الخامسة

فرنسا 25 - 24 سويسرا

فرنسا دخلت اللقاء بثقة الفائز على النرويج ومتصدر المجموعة، فيما كان لأندي شميدت رأي آخر.

ساحر سويسرا تمكن من فك شفرة الدفاع الفرنسي: تسديد من خارج الـ 9 أمتار، اختراقات ، هجمات خاطفة، اللعب والتمرير للدائرة، 10 أهداف كانت حصيلة شميدت في شباك الديوك.

أكثر ما أزعج الدفاع الفرنسي هو اعتماد المنتخب السويسري أغل أوقات المباراة على طريقة الـ 7 على 6 بخروج حارس مرمى واللعب بـ 7 مهاجمين، وفي حالة وجود صانع ألعاب بحجم أندي شميدت فإن نسبة نجاح الهجمة ترتفع لتصل تقريبا 100%.

هجوم الديوك اعتمد على كانتن مايه باختراقاته المميزة وحتى بصناعته للعب، الهجوم لفرنسا لم يكن مشكلة بقدر مشكلة الدفاع التي عجز فيها الفريق لحل الزيادة العددية.

المباراة من بدايتها للثواني الأخيرة هدف لهدف حتى الثواني الأخيرة التي تصدى بها حارس الديوك فينسنت جيرارد الكرة الأخيرة في اللقاء التي حرمت سويسرا من تعديل النتيجة.

النرويج 38 - 29 النمسا

النمسا تدخل اللقاء بلا نقاط، النرويج وتعويض اللقاء الأول أمام فرنسا.

النرويج تبدأ اللقاء وهدفها حسم اللقاء والوصول للدور الرئيسي بأقل مجهود ممكن، ولكن المنتخب النمساوي أجبر النرويج على الدخول في اللقاء .

النرويج تعتمد على سلاحين لا ثالث لهما هجوميا، الأول هو التسديد من خارج التسعة أمتار وعلى رأس القائمة ساندر ساجوسن، الحل الثاني هو سرعة الفريق التي تمكنه من الهجوم الخاطف والهجمات الخاطفة.

على الجهة الأخرى لعب منتخب النمسا على المساحات في عمق الدفاع النرويجي واستغل اللعب مع لاعب الدائرة ولم يلجأ لفتح الملعب واللجوء للجناحين كثيرا.

الشوط الأول كان قريبا بين المنتخبين وحسمه النرويج بنتيجة 20-17 وذلك قبل أن يستمر وصيف العالم الفايكنج في حلوله التهديفية التي مكنته من الفوز 38-29.

المجموعة السادسة

البرتغال 26 - 19 الجزائر

بداية المباراة جاءت جزائرية: هدفان لمسعود بركوس وأيوب عبدي، عاد بعدها سريعا المنتخب البرتغالي للقاء.

الجزائر اعتمدت بشكل كبير في الهجوم على الاختراقات والمهارات الفردية للاعبين في انهاء الهجمات وذلك على عكس البرتغال الذي نظم الهجوم على الجزائر من جميع السبل الممكنة، الخط الامامي والخلفي وحتى الهجمات الخاطفة.

سرعة البرتغال في الارتداد في الدفاع أوقفت سلاح الهجمات الخاطفة للمنتخب الجزائري.

البرتغال سيطرت على اللقاء كنتيجة من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم البرتغال 14-9، فيما استمرت السيطرة على المباراة طيلة أحداث الشوط الثاني حتى انتهى بفوز البرتغال 26-19.

أيسلندا 31 - 23 المغرب

المغرب مثل مباراتي الجزائر والبرتغال دخلت سريعا وبقوة للمباراة،  إلا أن هذه المرة أيسلندا عادت أسرع .

المغرب دافعت دفاع متقدم نجح فقط في بداية الشوط قبل أن يبدأ الهجوم الايسلندي في استغلال المساحات الكبيرة معتمدا على المهارات الفردية للمهاجمين وعلى الاختراقات التي نتجت من التمرير السريع والسرعة في استغلال المساحة.

الشوط الأول انتهى بتقدم المنتخب الأيسلندي 15-10 بعد سيطرة هجومية وتدارك دفاعي للفريق الأوروبي ،الشوط الثاني استمر المنتخب الايسلندي في السيطرة على اللقاء حتى انتهى بالفوز 31-23.

المجموعة السابعة

مقدونيا الشمالية 32 - 29 تشيلي

قوة المباراة تأتي في تساوي فرص الفريقين للتأهل للدور الرئيسي، ببساطة الفائز سيتأهل مباشرة للدور الرئيسي كثالث المجموعة السابعة.

بداية المباراة جاءت سريعة هدف هنا وهدف هناك، الفريقان يعتمدان تقريبا على الـ 6-0 مع اختلاف تطبيقها.

الهجوم للفريقين اعتمد على السرعة سواء بالهجمات الخاطفة أو بالهجوم السريع من الموجة الأولى أو حتى بالاختراقات الناتجة من التمرير السريع.

الشوط الأول قاتل الفريقان على اللقاء حتى انتهى الشوط الأول بتفوق تشيلي 17-16.

الشوط الثاني استمر الفريقان في نفس سرعة اللعب ولكن مع اختلاف فرق الخبرات بين الفريقين والتي تميل أكثر للفريق المقدوني.

خبرة لاعبي مقدونيا حافظت على الفريق من الحماس والتسرع الذي وقع به لاعبي فريق تشيلي مع اقتراب المباراة على نهايتها.

مقدونيا حسمت بطاقة التأهل بفوزها 29-32.

السويد 24 - 23 مصر

مباراة صدارة المجموعة والعلامة الكاملة.

بداية المباراة جاءت متكافئة جدا مع تفوق بسيط للفراعنة، المنتخب المصري دخل المباراة بطريقته الـ 6-0 الجديدة مع التركيز على الرجوع السريع لمنع الهجمات الخاطفة من السويد.

دفاع أبطال إفريقيا وضع الفريق في المقدمة طوال أحداث الشوط الأول الذي اعتمد فيه المصريون في الهجوم على السرعات وعلى الجناح الأيمن محمد سند سواء بالدخول من الجناح أو حتى الرميات الجزائية.

طريقة الدفاع نجحت تقريبا في معظم أوقات الشوط الأول مع تصديات كريم هنداوي التي أغلقت حل الأجنحة تمام للسويد.

الشوط الأول انتهى بتقدم مصر 12-9.

الشوط الثاني بدأ منتخب السويد في العودة للقاء مستغلا النقص العددي في الدفاع المصري، الأوروبيون.

حل السويد الأول في الهجوم كان صانع الألعاب جيم جوتفريدسون سواء بالتصويب من الثبات أو التمريرات الحاسمة التي أتقنها للدائرة أو لعمل الزيادة الهجومية على المدافعين.

على مستوى الدفاع اعتمد الفريق السويدي على الـ 6-0 التقليدية للفريق التي تعتمد بشكل أساسي على القوة الجسمانية للفريق وغلق جميع المساحات أمام الخصم.

عدم اعتماد الفراعنة على الأجنحة في الشوط الثاني ساعد المنتخب السويدي في ضم الدفاع وغلق عمق الملعب، حتى حل التصويب من خارج التسعة أمتار لم يفك شفرة الدفاع السويدي الذي استطاع أن يحسم للفريق نتيجة اللقاء 24-23.

المجموعة الثامنة

الاتحاد الروسي لكرة اليد 30 - 26 كوريا الجنوبية

بين صدارة المجموعة وتوديع البطولة.

منتخب الاتحاد الروسي يدخل اللقاء بعد الفوز على سلوفينيا والتعادل مع بيلاروسيا وعينه على ضمان الصدارة والحفاظ على اللاعبين للدور الرئيسي.

كوريا الجنوبية والسرعة المعهودة للفريق الشاب أرهقت دفاعات المنتخب الروسي، نجحت في احراج روسيا طيلة الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 15-15 .

الشوط الثاني بدأت روسيا في اثقال اللاعبين وذلك لتخطي عقبة المنتخب الكوري لضمان الفوز باللقاء وضمان صدارة المجموعة في الدور الرئيسي.

خبرة لاعبي روسيا في الشوط الثاني حسمت نتيجة اللقاء لصالح الفريق الذي تأهل للدور الرئيسي كمتصدر للمجموعة الثامنة.

سلوفينيا 29 - 25 بيلاروسيا

بداية المباراة جاءت قوية من بيلاروسيا الفريق الذي استطاع أن يتعامل مع دفاع سلوفينيا وفك شفراته، الدفاع الذي لم يكن في أفضل حالاته أمام روسيا.

الدقيقة 22 من الشوط الأول كانت أفضل فترة لبيلاروسيا حينما وصلت النتيجة إلى 12-6 ، ولكن 5 دقائق فقط كانت كفيلة لعودة سلوفينيا للمباراة 13-13، ليستمر الشد والجذب بين الفريقين حتى ينتهي الشوط الأول 15-15.

الشوط الثاني ذهبت المباراة تدريجيا للمنتخب السلوفيني وذلك بسبب قوة الجهة اليمنى للفريق وسرعتها المتمثلة في ثنائي برشلونة الظهير يوري دولينيك والجناح بلاز يانك.

سلوفينيا حسمت نتيجة اللقاء 29-25.