الإعلام العبري: سيتم استبدال بنادق تابور الإسرائيلية ببنادق إم 4 الأمريكية
أفاد موقع والا العبري أنه بالرغم من إزدياد الأصوات في جيش الاحتلال بالمطالبة بتعزيز صناعة الأسلحة الإسرائيلية، وعلى خلفية الخوف المتزايد من صعوبات توريد الأسلحة الأجنبية إلى إسرائيل، فقد تم اختيار بندقية M4 الأمريكية لتحل محل بندقية تابور الإسرائيلية. ويتساءل مسؤولون في المؤسسة الأمنية عن سبب عدم اختيار بنادق حراد وMZ4 الإسرائيلية؟
سيتم استبدال بنادق تابور الإسرائيلية ببنادق إم 4 الأمريكية
وعلم موقع والا العبري اليوم (الثلاثاء) أن القرار يثير انتقادات في المؤسسة الأمنية وبين عناصر صناعة الأسلحة الإسرائيلية الذين يطالبون بالمساهمة بشكل أكبر والعمل مع صناعة الأسلحة الإسرائيلية.
وجاءت الانتقادات بشكل رئيسي على خلفية قرار المؤسسة الأمنية بعدم شراء بندقية "عراد" الإسرائيلية التي كان مخططا لها. ويتم إنتاجه من قبل شركة IWI، وهو مخصص لاحتياجات القوات الخاصة، وهو، من بين أمور أخرى، في خدمة البحرية والوحدات الخاصة الأخرى في العالم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا البندقية الهجومية MZ4 التي طورتها وصنعتها شركة أماتان الإسرائيلية، وهي بندقية تحظى بإشادة خبراء الأسلحة في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم.
ويشير التقرير العبري أن قرار التحول من البنادق الهجومية الاسرائيلية إلى الامريكية يعتبر قراراً مثيراً للجدل ليس فقط بسبب الجودة العالية للأسلحة الإسرائيلية، ولكن أيضاً بسبب نهج المدير العام لوزارة الدفاع اللواء إيل زمير، وهو أيضاً يعتبر المرشح الرئيسي ليحل محل رئيس الأركان هرتسي هليفي.
منذ بداية الحرب، قاد الجنرال زمير نهجًا لتعزيز صناعة الدفاع الإسرائيلية، وتوسيع خطوط الإنتاج في إسرائيل والاستثمار في البحث والتطوير المحلي، وذلك على خلفية القيود التي فرضتها الحكومة الأمريكية ودول أخرى على توريد الأسلحة إلى إسرائيل.
كما أيد المدير العام لوزارة الدفاع الاسرائيلية زامير بقوة تعزيز بناء القوة في الجيش ، ويفضل زيادة مستوى الصيانة والحفاظ عليها في مستودعات الجيش الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، علم موقع "واللا" أن الجيش الإسرائيلي يعتزم شراء بنادق "زيغ زاور" أمريكية الصنع والتي هي الآن في الخدمة مع وحدات خاصة في الجيش الإسرائيلي، على الرغم من اشتراط استخدام الإنتاج المحلي كما أوصى من قبل رئيس الأركان الاسرائيلي .
و قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن هناك أيضا ".
" القيود التي لا يتحدث عنها أحد والقيود التي فرضتها الحكومة الأمريكية على بيع الأسلحة لقوات الأمن في الضفة الغربية ومسؤولي الأمن، ونأمل أن يتم حل هذه القضية عندما يدخل ترامب البيت الأبيض". وأشار المسؤولون إلى "المماطلة" في مجالات أخرى، مثل شراء بنادق القناص التي تبين أنها فعالة للغاية في الحرب. خاصة عندما أصبح من الواضح خلال الحرب أنهم يعرفون كيفية تقديم كتف عريض والمساعدة في حل الصعوبات. وهذا أمر بالغ الأهمية."
و رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إن الجيش الإسرائيلي، بقيادة الذراع البرية، بصدد التحول إلى أسلحة M4 في جميع ألوية المشاة، سواء النظامية أو الاحتياطية، وذلك من أجل تقليص الفجوات بين الأسلحة النظامية في التشكيل الاحتياطي.
