سول: الحزب الحاكم يطالب بالحصول على تكنولوجيا التخصيب وإعادة المعالجة النووية
دعا زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية هان دونج هون، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة مراجعة اتفاقية نووية مدنية موقعة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من شأنها أن تسمح لسول بالحصول على تكنولوجيا التخصيب وإعادة المعالجة النووية.
منتدى نظمه معهد يويدو
وبحسب ما أوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أدلى هان بهذه التصريحات خلال منتدى نظمه معهد يويدو- وهو مركز أبحاث تابع للحزب الحاكم- لبحث سبل تعزيز التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في ظل الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة
وقال هان: "يتعين أن تكون الحكومة مستعدة تماما للفكرة المرنة المتمثلة في إجراء مراجعة، إذا لزم الأمر، لاتفاقية الطاقة النووية الموقعة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بما يسمح بحصولها على تكنولوجيا التخصيب وإعادة المعالجة".
يشار إلى أنه تم توقيع الاتفاقية الثنائية في البداية عام 1974 بهدف التأكد من أن استخدام كوريا الجنوبية للطاقة النووية لا يشكل أي مخاطر على الانتشار النووي، وهي الاتفاقية التي تم تنقيحها في وقت لاحق عام 2015.
كما أدان مسؤولا رفيعا المستوى في كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي بشد، ما تردد عن إرسال كوريا الشمالية قوات لمساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، واتفقا على العمل معا لمحاولة منع تعميق التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج.
كوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي يدينان ما تردد عن إرسال بيونج يانج قوات لروسيا
ويهدد إرسال كوريا الشمالية المزعوم لقوات إلى روسيا بتوسيع نطاق الحرب المستمرة منذ ما يقرب من 3 سنوات، ويسبب قلقا أمنيا في كوريا الجنوبية، حيث يخشى كثيرون من احتمال أن تكافئ روسيا كوريا الشمالية بتزويدها بتكنولوجيا أسلحة متطورة أو أن تقدم لها التزاما دفاعيا في حالة نشوب صراع في شبه الجزيرة الكورية.
وفي اجتماع عُقد في سول، أعرب وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم يونج هيون، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل الذي يزور كوريا الجنوبية عن "مخاوف جدية" بشأن ما تردد عن إرسال كوريا الشمالية قوات لروسيا و"أدانوا بشدة" هذه الخطوة، وفقا لما ذكره بيان صادر عن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على العمل مع المجتمع الدولي لمحاولة عرقلة التعاون الأمني بين روسيا وكوريا الشمالية.