ولايات ألمانية تعتزم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع رافضي الحجر الصحي

تعتزم ولايات ألمانية عديدة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة مع رافضي الحجر الصحي.

وكتبت صحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد استنادا إلى عملياتها للاستقصاء الذاتى أن هذه الولايات تعتزم إلى جانب فرض الغرامات المالية الكبيرة على رافضي الحجر فرض الإيداع القسري في بعض

الأماكن المركزية في الحالات القصوى مستقبلا.

وذكرت الصحيفة أن هذه الإجراءات ستسري على الأشخاص الذين يتجاهلون الأمر الرسمي بعزل أنفسهم لفترة من الوقت بسبب إصابة محتملة أو فعلية بفيروس كورونا، ويمكن في حال تكرار الانتهاك أو الرفض أن يتم وضعهم تحت الإشراف لفترة معينة من الوقت بناء على قرار من القضاء.

وكان قد أُعْلِنَ أن ولاية سكسونيا تعتزم قريبا تشغيل مؤسسة لإيداع رافضي الحجر، وكانت وزيرة الصحة في الولاية، بيترا كوبينج، أوضحت في ربيع 2020 أن مثل هذا الإجراء سيكون الوسيلة الأخيرة.

كما تعد ولاية بادن-فورتمبرج في الوقت الراهن أماكن للمصرين على رفض الحجر في مستشفيين، وقال متحدث باسم وزارة الصحة في الولاية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن هذه الأماكن ستخضع لرقابة دائمة من قبل

خدمة أمنية.

وأضاف المتحدث أن " الإيداع الجبري ليس وسيلة جديدة، ويمكن صدور أمر بها وقد صدر أمر بها في بعض الحالات الفردية"، وأكد أنه ليس إجراء عقابيا بل إجراء للحماية من العدوى.

وحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن ولاية شلزفيج-هولشتاين تخطط لإيداع رافضي الحجر في ساحة لمؤسسة احتجاز الأحداث في منطقة مولتسفلده، حيث قالت الصحيفة إنه ستقام هناك مؤسسة يتم تشغيلها عن طريق إدارة دائرة

ريندسبورج-اكرنفورده.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات الأخرى لا تخطط لإقامة مراكز إيداع مركزية.