أُصيب بإِغْماء.. قصة قبلة عمر الشريف الأولى لسيدة الشاشة

تحل اليوم الذكرى السادسة لوفاة الفنانة فاتن حمامة، التي رحلت عن علمنا في 17 يناير عام 2015، وتظل علاقتها بالفنان الراحل عمر الشريف محط إعجاب الكثير.

اللقاء الأول لفاتن حمامة وعمر الشريف، بدء خلال العمل في فيلم "صراع في الوادي"، عندما ذهبت سيدة الشاشة للمخرج يوسف شاهين وطلبت منه إحضار "الولد الجديد" الذي سيقوم بالبطولة أمامها، ليأتي بعد لحظات شاب يسير في خطوات متعثرة، وانحنى بأدب وحياها.

وفي ذلك الوقت كانت فاتن حمامة نجمة شاشة وعمر الشريف في بدايته، وسرعان ما تأقلم مع البلاتوه والتصوير، ويرجع الفضل في هذا إلى فاتن التي لاحظت خجلة من البداية، واستطاعت إنهاء الخجل.

وخلال تصوير "صراع في الوادي" قدمت فاتن حمامة  أول قبلة لها في فيلم، ووافقت على أن تتبادلها مع عمر الشريف، الذي بدوره وحسب متطلبات أحداث الفيلم أغمى عليه، إلى إنهم بعد الانتهاء من تصوير هذا المشهد اكتشفوا أنه أغمى عليه بالفعل، ولم يجد أحد تفسير لهذا الإغماء.

وانتشرت حينها شائعات عن ارتباط عمر الشريف وفاتن حمامة، وظنت فاتن أنه من وراء تلك الشائعات؛ فاتصلت به وأخبرته وهي غاضبة هذه الشائعات، فاعتذر منها بأنه يجهل مصدرها مثلها تماما ودعاها لشرب الشاي معه.

وخلال لقاء سابق لفاتن حمامة، صرحت بأن قلبها دق للمرة الأولى بحب عمر الشريف، إلا انها لم تفصح له بهذا، وخلال اللقاء الثاني لهما وفي وجود المخرج يوسف شاهين سألها عمر: "ايه رأيك لو اتجوزنا !"، وصمتت فاتن لبعض الوقت حتى تدخل المخرج يوسف شاهين ليكسر الصمت قائلا: "يبقى ألف مبروك عليكم".