الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

عقب خروج ابنتها من الحبس.. نهى العمروسي تحتفل بعيد ميلادها الـ 58

الأربعاء 13/يناير/2021 - 02:25 م
نهى العمروسي وابنتها
نهى العمروسي وابنتها

احتفلت الفنانة نهى العمروسي، بعيد ميلادها الـ58، برفقة ابنتها نازلي مصطفى عقب خروجها من الحبس، في القضية التي أثارت الرأي العام المصري والمعروفة إعلاميًا بـ"الفيرمونت".



نشرت العمروسي، صورتها مع ابنتها نازلي، على حسابها الرسمي بموقع "فيس بوك"، وعلقت قائلة: مش عارفه أشكركم إزاي على دعواتكم اللي من القلب، حتي وأنتم بتهنوني بعيد ميلادي حاسة بفرحة قلوبكم لية أنا و بنتي، الحقيقة إن أحلى هدية عيد ميلاد جاتلي في حياتي كانت من ربنا، لإنه رجع لي بنتي في حضني تاني، الحمد والشكر لله بلا حدود".

وكانت الفنانة نهى العمروسي، قد قدمت استغاثة للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام، تطالب فيها بإخلاء سبيل ابنتها نازلي مصطفى، المحبوسة على ذمة القضية رقم 25 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة استئناف، والمعروفة إعلاميًا ب"قضية الفيرمونت".

وقالت "العمروسي" في منشور عبر صفحتها الشخصية على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "استغاثة إلي النائب العام، بسم الله العدل الحق، أعذرني علي ما سأبوح به في خطابي هذا ولا تعتبره تدخلاً مني في تحقيقاتكم السارية فأنا أَجِل وأحترمكم كما أحترم هيئة نيابتكم الموقرة، وأنا علي ثقة تامة من أنكم تبذلون كل الجهد لتحقيق العدالة، لكني معذورة كل العذر في الخوض في بعض تفاصيل القضية 25 لسنة 2020 "قضية الفيرمونت" لإني أم محسورة القلب".

وأضافت العمروسي: "نازلي مصطفي كريم، إبنتي الشاهدة المتهمة والضحية في نفس القضية كانت موقنة أنها مَحمِية من المجلس القومي للمرأة ومن النيابة العامة متمثلةً في شخصكم، وقد ذَكَرت هذا بالفعل في مكالمة مسجلة من ضمن الدلائل المُقَدمة لكم والتي تثبت أنها ضحية، لقد كانت نازلي تضع ثقتها في الله أولاً ثم فيكم أن لن يمسسها أي سوء بذهابها لكم فور استدعائها لتشهد بالحق كما أمرها الله مع أنها كانت مهددة من زوجها المتهم "عمرو الكومي" بنشر تلك الفيديوهات إذا نطقت بشهادتها، لكنها فعلت وتوكلت علي ربها، وإذا بها تُزَج في القضية بِتُهَم كيدية مُلَفقة، هذه التهم كانت منشورة قبلها بشهر تقريبًا علي الفيسبوك في مطلع شهر أغسطس علي أكاونت المدعوة نشوي صفاء الدين".

وقالت "العمروسي": "كيف أن يكون تقرير المباحث مطابقًا تمامًا لبوست من سيدة معروف عنها للجميع علاقاتها الوطيدة بالمتهمين، وبعائلاتهم؟!!!، كما أنها الصديقة الصدوق لأم إثنين من المتهمين بالإغتصاب في نفس القضية، ولم يكتفوا بهذا القدر من الانتقام والتشفي والتلفيق فَسَربوا الفيديوهات لفضحها ولتلويث سمعتها وللتنكيل بها ولتدميرها نفسيًا وللقضاء علي مستقبلها".