السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق 18 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

وزيرة الصحة: استقرار أعداد الإصابات يمثل مؤشراً إيجابياً

الإثنين 11/يناير/2021 - 09:53 م
الدكتورة هالة زايد
الدكتورة هالة زايد - وزيرة الصحة

أكدت  الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة،أن تراجع معدل  الاصابات بفيروس كورونا نشهده الان قائلة : رغم إننا نسمع عن إصابات لكن  تراجعت  فلو كان كل شخص  يسمع أن هناك إصابتين أو ثلاثة حوله في الايام السابقة بشكل يومي الان أصبح أقل إلى معدل النصف تقريباً.

مؤكدة في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن هذا التراجع ترجم فعلياً  في عدد  المصابين  الذين يتوجهون إلى المستشفيات قائلة: "في الاسبوع الثالث من ديسمبر كنا نتحدث عن أرقام إصابات يتجاوز 1300  حالة يومياً الان  في الايام الاخيرة نتحدث عن متوسط إصابات 900 حالة.

كاشفة أن بمقارنة الارقام في يناير بالاسبوع الاخير  من شهر ديسمبر فنحن نتحدث عن إنخفاض قدره 21% كنسب إنخفاض في الاعداد اليومية  بالاضافة إلى تراجع  أعداد المترددين   على المستشفيات  كحالات إشتباه والتي تراجعت هي الاخرى إلى نسبة 15%  بالاضافة إلى تراجع  الحالات في الرعاية المركزة بنسبة 8%  مع إرتفاع معدلات الشفاء  بنسبة 9%  وذلك في  أوجه المقارنة بين الاسبوع الاخير من ديسمبر ويناير.

وأكملت الوزيرة "حتى الحالات التي تتردد على القطاع الخاص  بدأت تنخفض".

لكن الوزيرة وجهت رسالة للشارع المصري قائلة:هذاايعني  أن نطمئن  وأن نرى أن منحنى الاصابات تراجع  بمعدل ثابت   لاننا لازالنا في شهر يناير  حيث  توقعنا مسبقاً أن يشهد  شهري ديسمبر ويناير  زيادة في الاصبات وعلينا أن نكون عبر الاجراءات الاحترازية في أهبة الاستعداد الكام ".

 وشددت  الوزيرة أنه حتى الان لايمككنا الجزم  بأننا نشهد  إنكسار لذروة الموجة الثانية لكن  بحكم الخبرة في التعامل  مع الموجة الاولى يمكننا القول أن إستقرار أعداد الاصابات  يمثل مؤشراً إيجابياً  قائلة:  مؤشر جيد  مع إستقرار مرحلة الاستقرار في نهاية ديسمبر ثم  إنخفاض في الاسبوع الاخير بشكل واضح وهو إنخفاض شديد".

وارجعت الوزيرة أن معدلات الانخفاض إلى الوصول  إلى مرحلة مأاسمته بالتشبع في الاصابات  في المناطق  والمحافظات  التي شهدت  وتصدرت  موجة إرتفاع الاصابات مؤخراً، مشددةأن نفس المحافظات   التي تصدرت   أعداد الاصابات   في الموجة الثانية  هي ذاتها  المناطق والمحافظات التي تصدرت الاصابات في الموجة الاولى وهي القاهرة الكبرى  والاسكندرية وبعض محافظات  الدلتا  خاصة المناطق الحضرية فيها التي شهدت إصابات  مقارنة  بالريفية قائلة: "هذه المناطق عندما تشهد  طفرة في أعداد الاصابات تبدأ في الانخفاض او على الاققل تستقر".

 لكنها عادت وأكدت   أن هذا لايعني الاطمئنان الكامل ويجب إتباع الاجراءات الاحترازية خاصة أن  الوزارة أعلن  منذ أكتوبر الماضي أن شهري  يديسمبر ويناير  والنصف الاول من فبراير  ستشهد إرتفاع في الاعداد".

وكشفت الوزيرة أن نسب الاصابا  ومعدلات نطابق للنسب المتوقعة  مسبقاص قائلة: "الارتفاع في النسب بالحمد لله زي ماتوقعنا في شهر أكتوبر الماضي".

مؤكدة أن التبنؤ  المبكر ساعدها كثيراً  في جاهزية الاسرة بالمستشفيات".

وحول تراجع الوفيات في الموجة الثانية مقارنة بالاولى  قال : "منظمة الصحة العالمية لم تصدر اي بيان ذكرت فيه  أن مصر من أعلى الوفيات.. والي عايز يرجع لاي موقع للمنظمات العالمية  سيحد أن مصرمصنفة عالمياً من أقل الدول في العالم من جهة الاصابات  كنسبة وتناسب مع أعداد السكان حيث لايمكن مقارنة وفيات دولة يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة  بدولة تعداد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة  حيث أن  الارقام تنسب للمليون وليس لعدد الاصابات  وبالتالي فإن أعداد الوفيات في الموجة الثانية منخفضة عن الاولى".

وكشفت الوزيرة أن تراجع الوفيات في الموجة الثانية يشهد ملمحين  الاول  في عدد الوفيا ت  بشكل عام  والثاني في تراجع وفيات اصحاب الامراض المزمنة وهذا كنا مانطلق عليه الوفيات الزائدة في العالم كله منذ بداية الجائحة قائلة: "ده كلام كان متوقع  من البداية أن عزوف اصحاب الامراض المزمنة خاصة الاورام والفشل الكلوي عن متابعة الحالات أدى لزيادة الوفيات  في العالم كله لاصحاب الامراض الزمنة ومنها مصر".

وقالت الوزيرة: في منتصف يونيو  مصر كانت من الدول المنفردة واقلليلة  التي طبقت متابعة  اصحاب لامراض  المزمنة  وفقاً لمبادرة الرئيس بالمجان وتم الكشف على أكثر من 28 مليون مواطن  فوق الاربعين سنة وتلقى العلاج  مجاناً بنسبة 100% من المستهدف وهو مأدى لتراجع الوفيات  في الموجة الثانية لشريحة اصحاب الامراض الزمنة".

وتابعت: تدراكنا للامر أدى لتراجع  وفيات الموجة الثانية خاصة من اشلريحة الاكبر وهم اصحاب الامراض المزمنة حيث مكنت المتابعة  من  قدرة هذه الشريحة من مقاومتهم للاصابة للفيروس ولقلت أعداد الوفيات  ليس فقط في وسط مصابي كروونا لكن اصحاب  الامراض المزمنة بوجه عام".

وشددت أن وزارتها ليست الجهة الوحيد المنوط بها حساب أعداد المواليد والوفيات في مصر لكن النظام مميكن عبر 5400  مكتب صحة منتشرة في ربوع مصر  عبر منظومة متكاملة عبر وزارة الداخلية  والجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء  مشددة أن  اعداد الوفيات لايمكن التلاعب بها حيث أن المنظومة مراقبة بالكامل  من الثلاث جهات".

مشددة أن وفيات الموجة الثانية من كورونا اقل مقارنة بالاولى وايضاً الوفيات عامة في  أوساط  اصحاب الامراض المزمنة من غير المصابين بكورونا قائلة: "مصر من الدول القلية  التي حافظت على تراجع  أعداد الوفيات في الموجة الثانية".