السبت 27 يوليو 2024 الموافق 21 محرم 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

ألمانيا تبدأ عمليات تفتيش مؤقتة على الحدود قبل (يورو 2024)

الجمعة 07/يونيو/2024 - 11:44 ص
وزارة الداخلية الألمانية
وزارة الداخلية الألمانية

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أن الشرطة المحلية يمكنها إجراء عمليات تفتيش مؤقتة على جميع حدود البلاد اعتبارا من اليوم الجمعة قبل أسبوع من انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة لكرة القدم (يورو 2024).

 

وقالت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، إن هذه الخطوة ضرورية لتوفير أفضل حماية ممكنة للبطولة القارية التي تقام في 10 مدن ألمانية، مضيفة أن الهدف من عمليات التفتيش هو التعرف على مرتكبي الجرائم العنيفة وإيقافهم مبكرا.

 

أوضحت فيزر في بيان: "تركيزنا يتراوح من تهديد الإرهاب الإسلامي إلى أعمال الشغب والهجمات الإلكترونية، وستقوم الشرطة الفيدرالية بحماية الحدود الألمانية والمطارات وحركة السكك الحديدية".

 

وتقام كأس أمم أوروبا في الفترة من 14 يونيو الحالي حتى 14 يوليو المقبل.

 

ومن المقرر أن ينضم خلال البطولة ما يقرب من 580 ضابط شرطة أجنبي إلى الضباط الألمان، مع التركيز على الدوريات في المدن المضيفة للمباريات، وكذلك في محطات السكك الحديدية والقطارات.

 

وسيتم وضع ضوابط إضافية على الحدود مع كل من الدنمارك وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج، بحسب وزارة الداخلية الألمانية.

 

جميع الدول الخمس أعضاء في منطقة شينجن لحرية الحركة، مما يعني أنه لا توجد عادة ضوابط حدودية منتظمة ولا توجد سوى عمليات تفتيش عشوائية ومحدودة للغاية.

 

وربما يخضع المسافرون من منطقة سفر شينجن الأوروبية، التي لا يتطلب السفر عبرها الحصول على تاشيرات دخول، إلى عمليات تفتيش أيضا في المطارات والموانئ البحرية.

 

أكد البيان أن عمليات التفتيش ستتم "حسب الأوضاع المتاحة وبمرونة"، مشيرا إلى أنه تم تسجيل الفحوصات المؤقتة حتى 19 يوليو القادم ولذلك يُطلب من جميع المسافرين لألمانيا حمل وثائق سفر صالحة.

 

وتقرر تمديد عمليات التفتيش المؤقتة على الحدود البرية مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا، والتي تم إجرائها لأول مرة في أكتوبر الماضي في محاولة لوقف المهربين والهجرة غير الشرعية، حتى منتصف ديسمبر القادم.

 

وأعيد فرض عمليات تفتيش حدودية مماثلة على طول حدود ألمانيا مع النمسا عام 2015، حيث أنها ما زالت سارية حتى الآن.

 

وصرحت فيزر مؤخرا بأن الوضع الأمني ​​في ألمانيا "متوتر"، ومع ذلك، لم تكن هناك مؤشرات محددة على وجود هجمات مخطط لها.