الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير التعليم يقرر إطلاق اسم نائبه الراحل محمد مجاهد على مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية

الأربعاء 17/أبريل/2024 - 01:54 م
 الدكتور رضا حجازي،
الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني

استهل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، كلمته خلال فعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني، "إديوتك إيجيبت، بذكر الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ، والترحم عليه ، مقترحا بإطلاق اسم الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني ، علي المدرسة القادمة للتكنولوجية التطبيقية، تخليدا لذكراه.

 

وقال وزير التعليم، إن ما يقدم للطلاب ويدرس في المناهج ضمن منظومة  التعليم المصري "أمن قومي"، فلا توجد مدرسة في مصر إلا وتراقبها وزارة التربية والتعليم وتراقب آمنها المعلوماتي المرتبط بالمحتوى المعرفى، وما يلقن للطلاب.


وأوضح الوزير، خلال الملتقى الدولى للتعليم الفنى والتدريب المهنى، أن الوزارة تعمل أيضا على ربط الطلاب بسوق العمل وتطوير آدائهم ومهاراتهم، فلا توجد وظائف ثابتة، حيث إن وظائف المستقبل اختلفت، موضحا أن الوزارة نجحت في زيادة عدد المدارس التكنولوجيا من 3 مدارس منذ بداية إنشائها عام 2018، لتصل إلى ما يزيد على 70 مدرسة وهناك خطة لزيادة عدد المدارس التكنولوجية لتصل إلى 200 مدرسة تكنولوجية في المستقبل القريب.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم: "الوزارة لديها خطة استراتيجية للتعليم الفني، ويعد عامل التشغيل أهم العوامل ضمن رؤية الوزارة وتطوير مهارات طلاب "التعليم الفني" وربطه بالاقتصاد المصري، والأهم هو جودة التعليم، فالتعليم ليس بالكم ولكن بالكيف، ولابد من دراسة التحديات وتطويرها، وهناك خطة لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تستند على 5 محاور أساسية لتحسين جودة التعليم الفني، منها تحسين جودة التعليم بإنشاء هيئة جديدة مختصة "اتقان" وتطوير معايير جودة التعليم، وتحسين مهارات المعلمين، فالمعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية وبناء مناهج تعليمية جديدة مبنية على أسس "منهجية الجدارات، ومشاركة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات لتشغيل وتطوير مهارات الطلاب وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر ونجحت وزارة التربية والتعليم من خلال خلق مسارات جديدة للطلاب وإنشاء  جامعات تكنولوجية جديدة.