الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

ناجى الشهابي: الضربة الإيرانية على إسرائيل جاءت هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية

الأحد 14/أبريل/2024 - 01:03 م
 ناجى الشهابي
ناجى الشهابي

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الضربة الإيرانية على إسرائيل جاءت هزيلة ومخيبة لآمال الشعوب العربية ولم تحقق أهدافها بل العكس تماما استفادت منها الحكومة الإسرائيلية ورئيسها المتطرف النتن ياهو ، وإعادة دعم العالم الغربى لاسرائيل وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وصرفت الأنظار عن ما يجرى فى قطاع غزة والمذابح الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلية على الفلسطينيين من المدنيين العزل .. مضيفا «الشهابي» أن الهجوم الايرانى على إسرائيل هو أول مواجهة مباشرة بين البلدين منذ الثورة الخومينية التى رفعت شعارات ابادة إسرائيل والموت لاسرائيل والموت لامريكا ودغدغت مشاعر الشعوب العربية بها وبالحديث عن تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى

 

أشار رئيس حزب الجيل إلى أن الضربة الإيرانية كانت ضرورية لإسكات الرأى العام الإيرانى الغاضب من اعتداءات إسرائيل المتكررة على أهداف إيرانية فى المنطقة العربية مؤكدا أن الضربة لم تحدث اثرا كبيرا مباشرا مثل التى أحدثه تدمير إسرائيل للقنصلية الإيرانية فى دمشق وقتل فيها قادة إيرانيين كبار بينما لم يقتل إسرائيليا أحد فى الهجوم الإيرانى ولم ينتج عنها سوى سقوط كثيف للصواريخ الإيرانية على القاعدة الجوية الإسرائيلية فى صحراء النقب والتى انطلقت منها الهجوم الذى دمر القنصلية الإيرانية بدمشق واصفا «رئيس حزب الجيل» الضربة الإيرانية بالرغم من أنها استخدمت مائتى طيارة مسيرة والعشرات من الصواريخ واشترك فيها وكلاء إيران فى المنطقة حزب الله فى جنوب لبنان والحوثيين فى اليمن مستخدمين صواريخ الكاتيوشا لاول مرة بأنها كانت ضربة تلفزيونية لحفظ ماء الوجه أمام شعبها وشعوب المنطقة العربية مشيرا «الشهابي» الى أنه لأول مرة فى تاريخ الحروب العسكرية يعرف العدو مواعيد الرد العسكرى سلفا والمواقع التى سيشملها الرد ويتحرك وحلفائه للتصدى لها قبل وصولها لاراضيه الاسرائيلية .

 

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن الرد الإيرانى كان ضعيفا ومحدودا ، وهو يشجع اسرائيل على الاستمرار فى اعتداءتها المؤلمة على مصالح إيران فى المنطقة بل الرد داخل إيران نفسها مضيفا بأن من الواضح انه كان هناك  تنسيق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالى إسرائيل ويعيد إلى الأذهان ما قاله الرئيس الأمريكى السابق ترامب عقب اغتيال القائد الإيرانى قاسم سليماني : من الإيرانيين اترجوه يضربوا كام صاروخ لحفظ ماء الوجه وأنه أى ترامب وافق وضربوا كام صاروخ على قواعد أمريكية فاضية بدون اى خسائر !!