الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

اسرائيل توضح أسباب إنسحابها من خانيونس

الأحد 07/أبريل/2024 - 03:40 م
اسرائيل..
اسرائيل..

اسرائيل..أعلنت اسرائيل طبقا لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بـ”انسحاب جميع الوحدات التابعة للفرقة 98 بألويتها الثلاثة من منطقة خانيونس”.


أسباب انسحاب اسرائيل من خانيونس

 

اسرائيل..وقالت إذاعة الجـيش الإسرائيلي: “لأول مرة منذ بداية المناورة البرية في غزة، غادرت كافة القوات الإسرائيلية قطاع غزة الليلة، حيث خرجت الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من خانيونس بعد انتهاء العملية هناك بعد قتال دام أربعة أشهر”.

 

اسرائيل..وأشارت إلى أنه “لم يتبق في غزة سوى لواء ناحال العامل في ممر نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه”.


من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن الجيش الإسرائيلي: “بإمكاننا العودة إلى خانيونس إذا لزم الأمر”.

 

وأضاف الجيـش الإسرائيلي: “نستعد لمواصلة العمليات ضد كتائب حماس التي لم نتعامل معها بدير البلح ورفح”.


وتابع: “لا صلة بين الضغوط الأمريكية التي تمارس على إسرائيل والانسحاب من خانيونس”.

 

وأردف: “أحد أسباب الانسحاب هو ترك أماكن للنازحين الذين ستطلب منهم مغادرة رفح”.

 

إلى ذلك، نقلت إسرائيل هيوم العبرية من عن مصادر سياسية إن “مهمة الجيش الإسرائيلي في خانيونس كانت تهدف إلى تفكيك لواء حماس وإعادة الرهائن”.

 

وتابعت المصادر: “الجيش بخانيونس غير قادر حالياً على تحقيق مزيد من الإنجازات بشأن المختطفين”.

 

وعلي الجانب الأخر رد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأحد ،بعد إعلان حركة حماس بعضاً من شروطها للتفاوض حول غزة.

 

"لا وقف نار دون عودة المختطفين"

فقد أعلن في كلمة ضمن مستهل جلسة مجلس الوزراء، جاهزية تل أبيب للوصول إلى اتفاق التبادل، لكنه أكد أن إسرائيل لن ننفذ مطالب حماس المتشددة.

 

واعتبر أن الحركة تأمل في الاستفادة من الضغط الدولي للحصول على مكاسب، قائلاً: "هذا لن يحدث".

 

كما أكد القضاء على 19 كتيبة من أصل 24 لحماس، معلناً تواصل العمل بشكل منهجي، وفق قوله.

 

وتابع أن لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الأسرى، زاعماً أن إسرائيل باتت بعد خطوة واحدة من النصر بعد الثمن المؤلم الذي دفعته.

 

واتهم نتنياهو إيران بالوقوف وراء هجمات ضد إسرائيل عبر وكلائها، في حين ردت الأخيرة بأن قصفت تل أبيب أهدافا في عمق لبنان على بعد 100 كلم وأكثر من الحدود.

 

أتت كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما شهدت جولة المفاوضات الجديدة التي عقدت من أجل التوصل إلى صفقة تتيح تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مزيداً من التطورات.