الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

بعد مسلسل صلة رحم.. تعرف على رأي يسرا اللوزي في الإجهاض ومصير طفل زنا المحارم

السبت 30/مارس/2024 - 11:47 م
يسرا اللوزي
يسرا اللوزي

تحدثت الفنانة يسرا اللوزي عن نجاح شخصية ليلى، والتي جسدتها ضمن أحداث مسلسل «صلة رحم»، والذي حقق نجاحًا وتصدر التريند وقت عرضه في النصف الأول من موسم دراما رمضان 2024.

بعد مسلسل صلة رحم.. تعرف على رأي يسرا اللوزي في الإجهاض ومصير طفل زنا المحارم

 

قالت يسرا اللوزي خلال استضافتها في برنامج Out Box المذاع عبر سوشيال قناة صدى البلد، أنها تفاجأت بأن المسلسل أصبح تريند والجمهور تقبل الفكرة والموضوع التي تناولها المسلسل، وأن الجمهور لم يصدر حكمه قبل المشاهدة.

 

وأضافت يسرا اللوزي قائلة: «احنا عندنا عادة سيئة إننا بنحكم على المسلسل قبل ما يتعرض أو من أول أو ثاني حلقة، بس الحمد لله السنة دي محدش هاجم، والناس كانت متعطشة لمعرفة ايه اللي هيحصل؟، ودي كانت حاجة بتسعدنا كلنا».

 

وأعربت يسرا اللوزي عن سعادتها نتيجة ردود الأفعال الايجابية وتعليقات الجمهور بشكل عام سواء على انستجرام أو فيس بوك، أو من الجمهور بالشارع، :«وكان شيء جميل إني أحس نتيجة المجهود بتاعي».

 

وأشارت يسرا اللوزي إلى أنها لم تكسر حاجز الكسوف أثناء تجسيد شخصية ليلى ضمن أحداث مسلسل صلة «رحم»؛ نظرًا لجرأة الموضوع الذي يتناوله المسلسل، مؤكدة على أنه لا يوجد لديها مشكلة في مناقشة الموضوعات الجرئية، من خلال الشخصيات التي تجسدها ضمن المسلسلات التي تشارك في بطولتها، وقررت أن تستثمر التجارب الحياتية التي عاشتها خلال السنوات الماضية وتضعها في هذا الدور.

 

وعن وجود بعض الحوارات الجريئة ضمن مشاهد مسلسل صلة رحم، أكدت يسرا اللوزي على أنها لم تشعر بالقلق من ذلك لثقتها الكبيرة في المخرج تامر نادي والمؤلف محمد هشام عُبيّة، لقدرتهم بعمل موازنة، قائلة: «كل حاجة كانت محسوبة بالشعرة، والحمد لله انها ظبطت».

 

وكشفت يسرا اللوزي عن موقفها من قضية تأجير الأرحام التي ناقشها مسلسل «صلة رحم»، قائلة: «مقدرش اقرر عشان أنا مش في الموقف ممكن لو في حالات قليلة لو مكنش حرام، ومعتقدتش أنه حل مرضي لجميع الأطراف، ولو مكنش حرام شايفة أنه ممكن يتعمل في حالات محدودة اوي، غير أنه بيترك أثر نفسي للأم المؤجرة للرحم».

 

وأضافت يسرا اللوزي، أن المخرج تامر نادي تحدث معها مؤخرًا، حول وجود أبحاث في أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية التي تسمح بتأجير الأرحام، أثبتت أن الكثير من الأمهات اللاتي تأجر الأرحام على الرغم من علمهن بأن هذا اتفاق ويحصلن على الأموال مقابل تسليم الطفل في النهاية، إلا أنهن يصرفن هذا المال على العلاج النفسي، قائلة: «وعلى ما اعتقد ده اللي خلى الموضوع غير مقبول دينيًا».

 

وأوضحت يسرا اللوزي من موقفها إذا كانت محل ليلى في الحقيقة، حيث أنها ترفض تأجير الأرحام، وقد تلجأ إلى الكفالة قائلة: «أنا مع التبني أو كفالة، في ناس بتقول كلمة تبني ما تنفعش فنقول كفالة، اعتقد إن الكفالة ممكن تبقى حل مناسب، والموضوع مش بالبساطة دي، طالما ما اتحطيش في الموقف ما تقدريش تحكمي على الشخص الثاني، والكفالة في النهاية الطفل مش جزء منك، الواحد دايمًا عايز يخلف طفل منه في الأساس، في ناس بيبقى عندها القدرة انها تكفل طفل، وناس تانية عايزة الطفل يبقى منها بشكل بايولجي».

 

تحدثت يسرا اللوزي عن الحالات التي تؤيد فيها حق المرأة في الإجهاض، قائلة: «مش عايزة أقول مصطلحات كبيرة وتتكتب مانشيتات وتتفهم غلط، لكن كل اللي بقوله إن في حالات ربنا مش هيرضى بظلمها، طالما في حل طبي نقدر نخلي حياة شخص أحسن، عشان كده بقول الموضوع لازم يبقى بحالات فردية في رأيِّ».

 

وأضافت يسرا اللوزي قائلة: «في حالة مثلاً زنا المحارم، في أب اغتصب بنته وحِمّلت منه، هل احنا المفروض كمجتمع نطلب من البنت تخلف عادي وتربي الطفل؟، هي حياتها هتبقى عاملة ازاي باقي حياتها، هل هتبقى أم عندها استعداد انها تربي طفل في ظرف زاي ده؟، مثلاً في ناس عندها 7 أو 8 أطفال وممعهاش فلوس تأكل أطفالها فلو حملت في الـ 9، أكيد هيبقى تعذيب للطفل أنه يجي للعالم.. بس من الناحية التانية هي نعمة وماينفعش نتبطر على نعمة ربنا.. الموضوع كبير اوي، وأنا مش في مكانة تسمح لي إني أقول ايه الصح والغلط، وأنا بشوف إن في حالات ده بيكون رحمة».

 

قالت يسرا الوزي، عن الطريقة التي تعاقب بها بناتها، ساخرة: «هم اللي بيعاقبوني والله»، واستكملت حديثها: «يعني بحرمهم من حاجة هم بيحبوها مثلاً مفيش تليفزيون مش هجيبلك كذا، يعني مايبقاش كل حاجة بتيجي بالساهل من غير ما يستاهلوها، لازم يعملوا المطلوب منهم عشان أنا كمان أسمع كلامكم واعملكم اللي انتم عايزينه».

 

ورفضت يسرا اللوزي دخول بناتها مجال التمثيل، ليس لأنهن بنات، ولكن لأن مهنة التمثيل صعبة للغاية، قائلة: «مش عشان هم بنات أنا معنديش الازدواجية دي، عشان ظروف المهنة صعبة جدًا، وبتبقى أصعب وأصعب كل سنة، من ساعة ما بدأت وحاليًا الظروف أوحش، فلما يبقى في اننا بنشتغل 8 ساعات في اليوم، وفي قانون عمل والنقابة بتابع الحاجت دي، وفي تأمين على الناس اللي بتصور، ونبقى زاي برة ونبقى بنشتغل في ظروف آدمية أكتر احتمال ممكن أوافق».