الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"حماس" ترحب بقرار مجلس الأمن وتؤكد استعدادها للانخراط فورًا في عملية تبادل للأسرى

الإثنين 25/مارس/2024 - 09:41 م
يحي السنوار زعيم
يحي السنوار زعيم حماس

رحبت حركة "حماس"، اليوم الاثنين، بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم، لوقف فوري لإطلاق النار، داعية المجلس للضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار.

 

 وقالت الحركة في بيان: "ترحّب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري  لإطلاق النار،  ونؤكد على ضرورة  الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الصهيونية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها"، وفقا لوكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية.

 

 وأضافت: "كما نؤكد استعدادنا للانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين.

 

وتابعت حماس: "في سياق نص القرار، نؤكّد على أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الانسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور".

 

ودعت الحركة : "مجلس الأمن للضغط على الاحتلال  للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبن".

 

كما أكدت الحركة على" حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي".

 

وختمت بيانها: "تقدر حركة حماس جهود الأشقاء في الجزائر وجميع الدول في مجلس الأمن التي ساندت وتساند شعبنا، وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية".

 

 وتبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين قرارا يدعو للمرة الأولى إلى "وقف فوري لاطلاق النار" خلال شهر رمضان،وأعرب عن "قلقه العميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".

 

كما طالب المجلس بالإفراج غير المشروط عن كل الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وأشار القرار إلى "الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الانسانية، وتعزيز الحماية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله"، مؤكدا المطالب برفع جميع الحواجز أمام توفير المساعدات الانسانية، بالاتفاق مع القانون الانساني الدولي".

 

وامتنعت الولايات المتحدة، التي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، عن التصويت اليوم الاثنين، الأمر الذي ساهم في تبني القرار بعدما صوتت الدول الـ14 الأخرى في المجلس لصالحه. 

 

وقدمت مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية بمجلس الأمن، ومنها الجزائر العضو العربي الوحيد بالمجلس.