السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

جنايات بورسعيد تحاكم نجار قتل آخر بسبب خلافات مادية ببورسعيد

الخميس 14/مارس/2024 - 07:26 م
جنايات بورسعيد تحاكم
جنايات بورسعيد تحاكم نجاز قتل آخر بسبب خلافات مادية ببورسعيد

تنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين مصطفي عبد الحفيظ وأشرف عبيد الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية إسماعيل عكاشة وسمير رضا، واقعة قتل نجار لآخر بسبب خلافات مادية ببورسعيد وذلك يوم 16 من شهر مارس الجاري.

جنايات بورسعيد تحاكم نجار قتل آخر بسبب خلافات مادية ببورسعيد


وتعود أحداث الواقعة إلى يوم 5 من شهر أكتوبر عام 2023 بدائرة قسم شرطة الضواحي، والمتهم فيها محمد رمضان حلمي النشار، ويعمل نجار ومقيم بمنطقة الحراسات، حيث قتل المجني عليه محمود نصر محمود السيد هلهول عمدا مع سبق الإصرار بان بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، واعد لذلك الغرض سلاحا ابيضا لما فاض به صدره بأفك مفتري وعقل احتنكه شيطانه من أجل بضعة جنيهات، فاغشيت بصيرته ورام على قلبه واستحل حرمة دمه، فدبر له المكيدة وقصد إلى مسكنه وما أن شاهده حتى نسخ شركه فانطلي عليه وظفر به فجز عنقه بالسلاح، وعكف على اغماد نصله في جسده غير مرة، قاصدا إزهاق روحه، محدثا به الإصابات التي أودت بحياته، واستل الحياة منه، واحرز بغير ترخيص سلاحا ابيضا مطواة.

 

وشهد أحمد يوسف يوسف إبراهيم فراج ويعمل سماك لأنه حاله سيره والشاهد الثاني أحمد خالد فتحي إبراهيم نور الدين، شاهد المتهم واقفا أمام مسكن المجني عليه واستوقفهما للتحدث معهما، وما أن شاهد المجني عليه يقصد باب مسكنه فاستحضره اليه بعبارات اثارت حفيظته، وكلنت لمطالبته بمبلغ مالي مدين به، فدب بينهما مشاجرة وعكف على فضها، ثم ابلغهما أحد الأهالي بتجديد التعدي بينهما، وما ان قصدا اليهما حتى شاهد المجني عليه وقد جز عنقه وبقت الدماء لتسفك، والمتهم على راسه مشهرا سلاحا أبيض ويسدد إليه غير مرة طعنات.


وشهد أحمد أبو بكر عبده نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطه الضواحي، بانه تمكن من ضبط المتهم وبمواجهه أقر بارتكاب الواقعة على إثر خلافات مادية فيما بينه والمجني عليه، وتمكن من ضبط السلاح الأبيض المطواة بارشاد المتهم.


وتمثلت إصابات المجني عليه في الطعن بجسم أو أجسام صلبه ذات حافة حادة وسن مدبب كسكين أو مطواة أو خنجر أو ما شابه، وجواز حدوثها على نحو ما شهد به شهود الإثبات، وتعزي الوفاة إلي الاصابات الطعنية الحيوية الحديثة المشاهدة والموصوفة بالعنق، وما أدت اليه من قطع بالاوعيه الدموية الرئيسيه، وما احدثته من انزفة غزيرة، وجواز حدوثها على نحو ما شهد به شهود الاثبات، واثبت التقرير الطبي وجود 10 إصابات قطعية وطعنية وسحجات بجسد المجني عليه.