إعلام عبري: ماجد فرج أبرز المرشحين لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الصراع
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تعيين ماجد فرج، رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، لإدارة قطاع غزة بشكل مؤقت بعد انتهاء الصراع.
وتدرس إسرائيل الاستعانة بفرج لإنشاء حكومة بديلة لحماس في غزة بعد الحرب.
المقترح يشير إلى أن فرج سيدير القطاع بمساعدة شخصيات غير منتمية لحماس.
مصادر مقربة من المناقشات أفادت بأن فرج ليس الخيار الوحيد الذي تفكر فيه إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب.حيث أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أشار إلى أن ذكر اسم فرج كخيار مفضل ليس بالأمر الغريب، نظرًا لتعاونه السابق مع إسرائيل ضد حماس.
وأكد لبيد أن الحكومة يجب أن تختار بين السياسة وأمن إسرائيل، مشددًا على أن الأمن هو الأولوية.
فرج، الذي يبلغ من العمر 61 عامًا، يُعتبر من أبرز الشخصيات الأمنية في السلطة الفلسطينية ومقربًا من الرئيس محمود عباس، وله علاقات قوية مع المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين.
يُذكر أن فرج ينسق نيابة عن السلطة مع الشاباك والـCIA ووكالات استخباراتية عربية وغربية.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تُشير فيه تسريبات إلى ضغوطات أمريكية على إسرائيل لتقديم خطة لإدارة غزة بعد الحرب.
من جانبه قد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وثيقة للمجلس الوزاري المصغر تتعلق بسياسة إسرائيل لما بعد الحرب، تشمل الحفاظ على حرية العمل في غزة وإقامة منطقة أمنية متاخمة للحدود الإسرائيلية، والإبقاء على الإغلاق الجنوبي مع مصر، وإغلاق وكالة الأونروا لتحل محلها وكالات إغاثة دولية أخرى. إلا أنّ وثيقة نتنياهو لم تحظ بموافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر.
يشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر، تشهد غزة حربًا أسفرت عن خسائر بشرية ودمار واسع، مما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
