الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"سنرد بالمثل ".. طهران تهدد واشنطن بعد بيان أمريكي بشأن توقيف ناقلة نفط إيرانية

الخميس 15/فبراير/2024 - 11:19 ص
صورة أرشيفية لناقلة
صورة أرشيفية لناقلة نفط

قال المستشار القانوني للرئيس الإيراني لوسائل إعلام رسمية،اليوم الخميس، إن البلاد سترد بالمثل إذا تم احتجاز سفن تابعة لها، وذلك رداً على بيان سابق لوزارة العدل الأمريكية.

 

وأصدرت وزارة العدل الأمريكية هذا الشهر بياناً أعلنت فيه احتجاز أكثر من 500 ألف برميل من الوقود الإيراني، بهدف تقويض "الشبكة المالية للحرس الثوري".

 

إيران تهدد واشنطن

فيما قال المستشار القانوني لرئيس إيران، محمد دهقان "إذا تم احتجاز أي سفينة إيرانية فسوف نرد بالمثل، والمسار القانوني ليس مغلقاً في هذا الصدد"، مضيفاً أنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت السلطات الأمريكية قد احتجزت سفينة إيرانية أم لا.

 

و"تضامناً مع غزة" التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي ، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع. 

إيران تهدد واشنطن ناقلة نفط إيران

زورق تابع للحرس الثوري الإيراني

توعّدت جماعة الحوثي في وقت سابق بتوسيع عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي، حال أقدم على اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

 

عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، محمد علي الحوثي، نشر على حسابه في منصة (إكس) تدوينة قال فيها: "نقول للكيان الإسرائيلي إن أي تصعيد في رفح أو غزة، فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وما دامت المأساة الإنسانية في غزة متفاقمة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية".

 

هجمات ضد الحوثي

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر. 

 

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً، في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت "الحوثي" أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

 

وتسببت هجمات الحوثيين في اضطراب حركة الشحن العالمية وزيادة تكاليف النقل، لأن السفن تضطر لتغيير مسارها وتدفع رسوماً إضافية للتأمين والأمن.

 

كانت سفن تجارية تكتب في رسائل وجهتها في السابق أن لا "علاقة لها بإسرائيل" لتجنب استهدافها من جماعة الحوثي المدعومة من إيران.