في ذكرى ميلاد إحسان عبد القدوس ..تعرف على أبرز كتاباته والمواقف الذي تعرض لها (صور)

يحل اليوم ذكري ميلاد الكاتب إحسان عبد القدوس ،الذي ولد في 1 يناير 1919 ،وتوفى في 12يناير  1990، وهو ابن السيدة روز يوسف"فاطمة يوسف" ممثلة لبنانية من اصل تركي والذي أسسة مجلة روز اليوسف.

وتخرج من كلية حقوق بـ جامعة القاهرة عام 1942 ،وحاول ان يعمل في مهنة المحامه لكنه فشل وظهر فشله في هذه المهنية عندما قال "كنت محامياً فاشلاً لا أجيد المناقشة والحوار وكنت أداري فشلي في المحكمة إما بالصراخ والمشاجرة مع القضاة، وإما بالمزاح والنكت وهو أمر أفقدني تعاطف القضاة، بحيث ودعت أحلامي في أن أكون محامياً لامعاً" ،ثم تولى رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف وكان يبلغ من العمر 26 عام، التي أسستها والدته، ولكن لم يمكث طويلاً فيها وقدم استقالته بعد ذلك،ثم يتولى بعدها رئاسة تحرير جريدة أخبار اليوم.

يعتبر إحسان عبد القدوس ،إحد من الرموز المصرية للكتابة الروائية العربية الذي تناولوا الحب البعيد عن العذرية في سردهم للقصص،مما جعلة يمثل نقلة نوعية مميزة في الرويات العربية ونجحت بارز وجعلها تخرج من القفص المحلي إلي العالمي وتم ترجمة روياتة إلي لغات أجنبية عديدة.

وكانت كتباته تعرضة إلي انتقادات كثيرة بسبب جرئته فى الكتابة بشكل واضح ،فـ من ابرز الانتقادات الذي تعرض لها من الرئيس السابق  جمال عبد الناصر قد اعترض على روايته البنات والصيف، والتي وصف فيها حالات الجنس بين الرجال والنساء في فترة إجازات الصيف وكان ذلك سبب في تدخل الرقابة في تعديل القصة قامت بتعديل نهاية الفيلم وذلك بانتحار البطلة مريم فخر الدين وذلك عقابا لها لأنها خانت زوجها في الفيلم وذلك عكس مجريات القصة الحقيقية.

ومن أشهر كتابته في الرويات (لن أعيش في جلباب أبي ،يا عزيزي كلنا لصوص ،وغابت الشمس ولم يظهر القمر ،رائحة الورد وأنف لا تشم ، ومضت أيام اللؤلؤ،لون الآخر،الحياة فوق الضباب) وفي القصص (صناع الحب ،في بيتنا رجل ،البنات والصيف ،لا تطفئ الشمس ،العذراء والشعر الأبيض،حتي لا يطير الدخان ) وفي المقالات (على مقهى في الشارع السياسي، خواطر سياسية،أيام شبابي،بعيداً عن الأرض).