"يديعوت أحرونوت" تكشف عن خطة غانتس وأيزنكوت لتحقيق أهداف الحرب.. هدنة طويلة وتأجيل اجتياح رفح.. واستبدال الأونروا.. وتمويل السعودية لإعمار غزة

يديعوت أحرونوت: خطة غانتس وأيزنكوت لتحقيق أهداف الحرب.. هدنة طويلة وتأجيل اجتياح رفح واستبدال الأونروا وتمويل السعودية لإعمار غزة. 

نشر موقع يديعوت أحرونوت العبري تقريراً يفيد بوجود خطتين لدى الحكومة لإنهاء العدوان على غزة تختلفان بالأساس في توقيت عملية رفح؛ أولاهما خطة نتنياهو الذي يجري محادثات سرية مع الأمريكيين تستهدف إطلاق سراح الأسرى بحلول أبريل ومايو، مع إنهاء القتال والتطبيع مع السعودية. والأخرى خطة غانتس وأيزنكوت العلنية، وهذه أبرز ملامحها:

1- "هدنة طويلة لإتمام صفقة الأسرى، وليس إنهاء الحرب نهائياً"

2 -"خلال فترة الهدوء الطويلة، يستعد الجيش بشكل مكثف لاستئناف القتال"

3-"ضرورة دخول رفح عسكرياً، لكن يمكن تأجيل ذلك لما بعد الهدنة وإطلاق سراح الأسرى"

4-"نقل المساعدات المدنية إلى قطاع غزة مباشرة من إسرائيل عبر منظمات دولية غير الأونروا"

5-"البدء بخطوات إقامة الحكم المدني في القطاع حتى لو لم يتم بعد إبعاد حماس منه بشكل كامل"

6-"بالتنسيق مع مصر، يتم منع تسرب لاجئي غزة إلى سيناء عندما يدخل الجيش رفح براً، ومنع تهريب الأسلحة تحت محور فيلادلفيا"

7-"تطبيع العلاقات مع السعودية، وفي إطار ذلك يتم التوصل إلى اتفاق لتمويل إعادة إعمار غزة"

8-"استمرار إنشاء المنطقة الأمنية العازلة في قطاع غزة بعرض 1200-1000 متر، والتي ستكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك وجود دائم أو متنقل"

9-"التفاوض على تسوية دبلوماسية في الشمال، تبعد حزب الله مسافة 8-10 كيلومترات عن الحدود وتسمح بعودة السكان الذين تم إجلاؤهم"

10-"استمرار أنشطة الاستخبارات الإسرائيلية داخل قطاع غزة في جميع الأوقات"

11-"الحفاظ على الشرعية والمساعدة العسكرية والسياسية من الحكومة الأمريكية وتعزيزها"

"ويعتزم نتنياهو أيضاً تحقيق أهداف الحرب وتطبيع العلاقات مع السعودية، لكنه يفضل تعريفها بـ”النصر الكامل” الذي يعتقد أنه سيتحقق خلال وقت قصير. كما أنه مهتم جداً بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، قبل شهر رمضان"

"إن الطلب السعودي بإعلان إسرائيل استعدادها للموافقة على المفاوضات بشأن إقامة دولة فلسطينية غير مقبول بالنسبة لبن غفير وسموتريش. ولهذا السبب لا يعرض نتنياهو خطته على الحكومة"