" حكومة مختلة".. احتجاجات عارمة في إسرائيل تنادي باستقالة نتنياهو وإعادة الانتخابات

نشرت صحيفة معاريف العبرية تقرير حول الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل ضد حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبين بحل حكومته وعقد  انتخابات جديدة على خلفية أحداث 7 أكتوبر والحرب بين غزة وإسرائيل.

 قرر أهالي الأسرى في أحداث 7 أكتوبر والناشطين تكثيف الوقفات الاحتجاجية ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما قامت منظمة "أوصياء وحراس البيت المشترك"  بتنظيم مظاهرة الليلة الماضية ، للأسبوع الخامس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس للمطالبة بالإعلان الفوري عن موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات، وكان المتحدثون الرئيسيين في التظاهرة هم اللواء المتقاعد عاموس مالكا ، القائد السابق للقوات البرية ورئيس حركة الأمن الوطني ، وميشال هداس روبين ، مؤسس حركة “ أما آرا” والأمهات اللاتي تم تجنيد أبناءهم في حرب الجارية بين غزة وإسرائيل والذين يعبرون عن عدم ثقتهم في الحكومة. 

وقال ميشال هداس روبين مؤسس حركة أما آرا انه “منذ 4 أشهر اختارت الحكومة مرارا وتكرارا إساءة استخدام موقفها لتفضيلها المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ، لذا علينا أن نختار قيادة جديدة بأنفسنا ومن المستحيل أن ننتظر “اليوم التالي للحرب” وهذه الحلقة المفرغة لا يمكن حلها الا اذا تم حل هذه الحكومة وإعادة إنتخاب قيادة أخرى جديرة”.

وقال اللواء المتقاعد عاموس مالكا “لدينا حكومة غير كفؤ ومختلة ومنخرطة في سياسة البقاء”، في الوقت نفسه ، قرر أهالي المختطفين والنشطاء تكثيف الاحتجاجات ، إذ أنهم يجدوا أن كل يوم إضافي للحكومة في السلطة يشكل خطرا واضحا و فوريا على وجود إسرائيل .

وأكد المتظاهرون على انه يجب عليهم اتخاذ موقف صارم وممارسة الضغط الشعبي من أجل التوصل إلى موعد متفق عليه للانتخابات .