في ذكرى ميلاد شادية.. كيف قضت حياتها بعد اعتزال الفن؟

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة شادية، فهي من مواليد عام 1931، وتوفت منذ 4 أعوام تحديدا في شهر نوفمبر عام 2017، بعد صراع مع المرض.

بدأت شادية رحلتها الفنية في عمر 16 عاما، وخلال مسيرتها الفنية، التي انتهت باعتزالها في عام 1984، شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة.

قدمت من خلالها عدد كبيرمن الأفلام والمسلسلات والمسرحيات والأعمال الإذاعية، بدايتها جاءت على يد المخرج "أحمد بدرخان" الذى كان يبحث عن وجوه ونالت إعجابه، إلا أن هذا المشروع توقف ولم يكتمل،ولكن فى هذا الوقت قامت بدور صغير فى فيلم "أزهار وأشواك " وبعد ذلك رشحها أحمد بدرخان، لحملى رفلة، لتقوم بدور البطولة أمام "محمد فوزى"، فى أول فيلم من إنتاجه.

حققت نجاحات وإيرادات عالية للمنتج أنور وجدى، فى أفلام ليلة العيد عام 1949 وليلة الحنة عام 1951، توالت نجاحاتها فى أدوارها الخفيفة وثنائيتها مع كمال الشناوى ، التى حققت نجاحات وإيرادات كبيرة للمنتجين .

وجاء دورها فى فيلم "المرأة المجهولة" لمحمود ذو الفقار، عام 1959 وكانت تبلغ 28 عاماً بمثابة النقلة النوعية فى مسيرتها الفنية ، ومن أبرز أعمالها الكوميدية فيلم "مراتي مديرعام" فى عام 1966 و "كرامة زوجتي" فى عام 1967 وفي فيلم "عفريت مراتي "فى عام 1968 وقدما أيضًا فيلم "أغلى من حياتي"في عام 1965، وهو أحد أعمال الفنان محمود ذو الفقار، الرومانسية وقدما من خلاله شخصيتي "أحمد ومنى "كأشهر عاشقين في السينما المصرية.

حياتها بعد الإعتزال 

كرست حياتها بعد الاعتزال لرعاية الأطفال الأيتام وقيل إنها صرحت بإنه  "حتى لا أضع نفسي في هذه الريبة فقد تبرعت بكل ما ادخرته من عملي طوال السنوات الماضية كفنانة لصالح الجمعيات الخيرية واعتبرت هذه هي الخطوة الأولى من رحلتي في رحاب الله ولم أتردد لحظة في ذلك".

وفاتها

توفيت في يوم الثلاثاء 28 نوفمبر عام 2017 عن عمر يناهز 86 عاماً بعد صراع مع المرض بمستشفى الجلاء العسكري، وأقيمت صلاة الجنازة على جثمانها في مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، يوم الأربعاء 29 نوفمبر، وحضر جنازتها عدد من نجوم الفن والسينما