الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

معرض الكتاب يناقش "غرفة لا تتسع لشخصين" للروائي فريد عبد المنعم

الثلاثاء 06/فبراير/2024 - 11:48 م
أرشيفية
أرشيفية

شهدت قاعة "فكر وإبداع" محور كاتب وكتاب" بلازا "1"بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55  مناقشة رواية "غرفة لا تتسع لشخصين" للكاتب الروائي فريد عبد المنعم، ويناقشه الكاتب والناقد إسلام عبد الغني، والكاتب والروائي علي قطب، ويديرها الكاتب والروائي مينا ناجي.

 


في البداية، قال مينا ناجي، إن هناك سمات مشتركة بين جيل الثمانينات، لذا لم يكن بعيدا أو غريبا أن تأتي الرواية متعددة الأصوات. مشيرًا إلى أن هذه الرواية  حازت على جائزة إحسان عبد القدوس، ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة ساويرس. 

 


ولفت ناجي إلى أن الكاتب كتب روايته بصوت طفل.

 

 

من جهته قال فريد عبد المنعم، إن هناك العديد من الصعوبات التي واجهته أثناء كتابة الرواية، خاصة أنها جاءت بصوت طفل، والصعوبة هي في تطويع اللغة لتحقق هذا الغرض من الكتابة. 

 


ولفت إلى أن بدأ التفكير في روايته  بعد قراءة أحد أعمال صنع الله إبراهيم والتي جاءت بصوت طفل. 

 


وتابع: "لم  تكن اللغة هاجسي، لكن شدني صوت الطفل  لذا جاءت الرواية بهذا الشكل".

 

 

وقال الكاتب والناقد إسلام عبد الغني، إن رواية "غرفة تتسع لشخصين" جاءت متعددة الأصوات ولم تعتمد على صوت الراوي العليم الذي يذهب إليه أغلب الكتاب. 

 


ولفت عبد الغني إلى أن الكاتب "فريد عبد المنعم" فتح مساحة كبيرة لتخيلات الطفل على حساب الأم  وعدم وجودها بالشكل الكاف. ولفت إلى أن الكاتب بدأ بأول كلمتين "يده ثقيلة" وهما يجسدان العلاقة بين الولد وأبيه. 

 


وأشار عبد الغني  إلى بعد آخر يتمثل في علاقة الطفل بزملائه وجيرانه، وأنه كان يمكن للكاتب أن يستفيض ببعد أكبر عن علاقاته العاطفية في هذا السن، والذي في ظني  قد يثري الشخصية. 

 


ولفت إلى أن الكاتب غير معني  باللغة في  الرواية، وخلق أسلوب يميزه عن باقي جيله.

من جهته قال الكاتب الروائي علي قطب، إن إحدى سمات الكاتب فريد عبد المنعم الشخصية أنه قليل الظهور، إلى جانب هناك مسافات زمنية بين كل عمل وآخر.
وأشار قطب إلى عنوان  الرواية، والذي جاء "غرفة لا تتسع لشخصين"، حيث يشير إلى أننا أمام رواية مكان، وهذا على غير الواقع في الرواية. 
وأكد قطب أن صوت الطفل مهيمن على  مجمل الرواية، وأننا أمام رواية نفسية معرفية من الدرجة الأولى بكل ما تحمله من مشاعر حب وفقد وخوف، وكذلك ما تحمله من دلالات وإشارات على المستوى المعرفي بين كل شخصية وأخرى.