الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

زيارة خامسة لوزير الخارجية الأمريكي للشرق الأوسط تشمل مناقشة "ملفات حساسة"

الأحد 04/فبراير/2024 - 10:56 ص
أنتوني بلينكن
أنتوني بلينكن

يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في الشرق الأوسط، اليوم الأحد، تشمل زيارات لكل من جمهورية مصر العربية، المملكة العربية السعودية، قطر، وإسرائيل.

 

وهذه الزيارة هي الخامسة لبلينكن إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

وبحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن زيارة بلينكن ستكون «لمواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، ويتضمن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة».

 

وفي زيارته سيناقش وزير الخارجية الأمريكي عدة ملفات مع مسؤولين مصريين وسعوديين وقطريين وإسرائيليين

 

"ملف الصفقة "

احتضنت العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي، قمة أمنية رباعية ضمت وليام بيرنز مدير المخابرات الأمريكية، وعباس كامل رئيس المخابرات المصرية، ومحمد بن عبد الرحمن وزير الخارجية القطري، ومن إسرائيل رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا ورئيس جهاز الشاباك رونين بار.

 

وتمخضت تلك القمة عن مقترح لهدنة طويلة وإدخال المساعدات إلى غزة وعملية تبادل للأسرى والمحتجزين.

 

وسيدفع بلينكن خلال زيارته في اتجاه تنفيذ الصفقة. خصوصا مع تزايد الضغوط في الداخل الأمريكي، على الرئيس بايدن، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لا سيما مع اقتراب الانتخابات الأميركية، وتراجع موقف الرئيس الديمقراطي جو بايدن بسبب دعمه لإسرائيل ما يجعله مؤهلا لخسارة أصوات شرائح من الناخبين.

 

"حل الدولتين"

وبحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن بلينكن «سيواصل أيضا المناقشات مع الشركاء حول كيفية إنشاء منطقة سلمية أكثر تكاملاً تتضمن أمنًا دائمًا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء».

 

وشهدت الفترة الماضية صدور إشارات من دول غربية حول احتمالية الاعتراف بدولة فلسطينية بصرف النظر عن الاعتراضات الإسرائيلية.

 

“أزمة البحر الأحمر”

وأشار موقع وزارة الخارجية الأمريكي إلى أن أزمة البحر الأحمر ستكون من بين الملفات التي سيناقشها بلينكن أثناء زيارته للمنطقة.

 

وتواصل أمريكا وبريطانيا توجيه ضربات إلى أهداف داخل اليمن، بزعم إنهما تستهدفان مواقع عسكرية تابعة للحوثيين.

 

وتقول الدولتان إن الضربات تستهدف منشآت تخزين الأسلحة المدفونة بعمق التابعة للحوثيين، وأنظمة الصواريخ ومنصات الإطلاق، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات.

 

من جانبهم، يواصل الحوثيون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أثناء مرورها بالبحر الأحمر. ويقول قادة حوثيون إن هذا الاستهداف هو «نصرة لغزة» وأن ضرباتهم لن تتوقف إلا مع وقف العدوان الإسائيلي على غزة.

 

وأثرت هجمات الحوثيين على حركة الشحن والملاحة عالميا.

 

ضربات العراق وسوريا

وسيكون ملف الهجمات التي تتعرض لها القوات الأمريكية في المنطقة، والتي أدت إلى مقتل 3 جنود أميركيين مؤخرا من خلال هجوم طائرة مسيرة على قاعدة أمريكية بالأردن

 

كما تتعرض القوات الأمريكية لهجمات في كل من العراق وسوريا.

 

وقامت أمريكا مؤخرا بشن ضربات على 7 منشآت تضمنت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا.

 

وبحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكي فإن بلينكن أثناء زيارته إلى المنطقة «سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، مع التأكيد مجددًا على أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات المناسبة للدفاع عن أفرادها».