الأحد 12 مايو 2024 الموافق 04 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

ترقب بارتفاع أسعار السندوتشات وأطباق الكشري.. "النجاري": طن الفول وصل 37 ألف جنيه.. ومصر لاتنتج سوى 5% إستهلاك من العدس

الإثنين 29/يناير/2024 - 11:59 م
ساندوتشات - أرشيفية
ساندوتشات - أرشيفية

أكد المهندس مصطفى النجاري رئيس المجلس التصديري  للحاصلات الزراعية، أن أسعار البقوليات  ليست في منأي عن  موجة إرتفاع الأسعار ضاربا مثال بالفول، مصر إنتاجها لايغطي  أكثر من 15% من حجم الاستهلاك ومصر تحتاج  شهريا نحو 50 ألف طن من الفول ويجري إستيراد كميات كبيرة لتغطية الفجوة التي  تتراواح مابين 450 +500 ألف طن من الفول من أوروبا وأستراليا. 

 

" زيادة 40% في الأسعار".. ترقب بارتفاع السندوتشات وأطباق الكشري.. و"النجاري":  هناك قلق في السوق.. طن الفول وصل إلى 37 ألف جنيه.. ومصر لاتنتج سوى 5% إستهلاك من العدس


وأضاف "النجاري"،  خلال  مداخلة  عبر برنامج  "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه  الإعلامية لميس الحديدي  على شاشة ON:" منابع تصدير الفول لمصر تتمثل في كتلتين هما أوروبا وإستراليا،  وأوروبا كانت تعاني من  تأثيرات التغيرات المناخية لو لم يكن إنتاجها بالجودة الكافية، وسعره الآن يتارواح مابين 450-500 دولار للطن، وذات الكلام ينطلي على منبع الصادرات الثاني وهو إستراليا  إنتاجها أجود لكن الكميات أقل وهناك مشكلة إرتفاع تكلفة، نظرًا لأزمة البحر الأحمر والفول الاسترالي يصل من خلاله". 


وعن توقعاته لأسعار الفول الفترة القادمة،  قال:"هناك زيادة، في مواسم للفول بكل العالم تخص الفول الأوروبي والاسترالي والفول البلدي المحلي  والأسعار الحالية للطن  يبيع التجار الطن بنحو 35-37 ألف  جنيهًا للطن،  بما يعني أن سعر الكيلو يتراواح مابين 35-37 جنيها. 

 
وذكر أن هناك مشكلة تتعلق بعملية المضاربة،  نظرًا لسعر الدولار قائلا: "مشكلة المضاربات في الأسعار بسبب تقلبات سعر الصرف يزيد تأثيرها مع عدم إنتاج السلعة، والتي يتم إستيراد الاحتياجات منها   بنسبة كبيرة، مثل الفول حتى المصدر  نفسه يبدأ بالشعور بالقلق  من السوق الذي يعاني من إضطرابات سعر الصرف حيث يحتاج  تدبير العملة،  ولايكون مطمئن على أمواله،  ويبدأ في الإنصاف عن الأسواق  ويتجه لأسواق أكثر إستقرارًا". 

 
وعن حجم الارتفاع قال:" مش أقل من زيادة 40% في أسعار الفول،  وسوف يؤثر ذلك على أسعار ساندوتشات الفول  مع إرتفاع  أسعار الخبز مضافا إليها سعر الفول،  والفول الذي يعتمد عليه  المحال التجارية، هو الفول المستورد، لأن الفول المحلي  قليل الاستهلاك، نظرًُا لشح إنتاجه وجزء كبير من إنتاجنا  من  الفول البلدي  يدخل في عملية "الدش والتصدير". 


وأردف المهندس مصطفى النجاري، أنه  في بعض الأحيان  قد تكون مشكلة لو إستمر تصدير الفول البلدي،  رغم أنه يحقق عائد كبير في حال تصديره مقارنة بالمستورد. 


وعن أسعار العدس  وتأثيره على طبق الكشري،  قال:" طبق الكشري عبارة عن أرز وحمص وعدس وبصل،  ولو أخدنا العدس مثلا كل مصر تنتج 5% فقط من إستهلاكها من العدس و95% من الاستهلاك  مستورد، و هناك بقوليات أخرى مثل الفاصوليا البيضاء وصل سعر الطن 100 ألف  جنيه، رغم أننا بدأنا  موسم الصيف كنا في حدود 52-54  ألف جنيه للطن بنسبة زيادة 90%". 


وشدد أن مشكلة سعر الصرف، هي الركن الركين في المشكلة وهي سبب حالة الفزع لدى حتى المستوردين نفسهم قائلًا: "مش بيبقى عارف هل سيتم توفير العملة أم سوف يتعرض لموجات من الاضطراب ونتمنى من أن تحل ويحتاج قرار سياسي  أكثر من كونه اقتصادي".