بعد حملات مقاطعة الشركة.. اقبال جماهيري على معرض القاهرة للكتاب رغم رعاية كوكاكولا
أثيرت دعوات خلال الساعات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعى لمقاطعة معرض القاهرة للكتاب والذى افتتح اليوم؛ وذلك إثر مشاركة كوكاكولا كأحد رعاة المعرض باعتبارها داعمة للكيان الصهيوني فى الحرب على غزة - حسب قولهم-.
الإقبال الكثيف اليوم والحضور القوى للمعرض يؤكد رفض هذه الدعوات ويبين عدم اقتناع جمهور القراء وضربهم عرض الحائط بها، فهم يرون أن مقاطعة المعرض بسبب كوكاكولا غير منطقية لأنها راعية للمعرض ولا يدفع الجمهور لها مالا.
" مصر تايمز " تواصلت مع عدد الشباب للوقوف على آرائهم بشأن المعرض وتنظيمه هذا العام ويقول أحمد ياسر -طالب- " الإقبال كبير اليوم ومن المتوقع زيادة أعداد زوار المعرض الأيام المقبلة خاصة مع وجود إجازات يومى الجمعة والسبت"
ويرى أنه لا علاقة لمعرض الكتاب بمشاركة كوكاكولا ضمن الرعاة فهى تدفع للدولة لتنظيم المعرض وليس لنا علاقة بها" ، منوها إلى مشاركته السنوية فى المعرض، وأنه اشترى كتبا كثيرة ومتنوعة من دار نشر الكارما بقاعة ١.
ويوافقه الرأى محمد جمال - موظف- موضحا أنه لم يكن مقتنعا ولا متفقا مع دعوات المقاطعة هذه؛ لذا أقدم على زيارة المعرض وشراء الكتب التى يريدها.
وبدوره يقول أحمد عثمان- مدير شركة تسويق الكترونى- " المعرض هذا العام يوفر الكثير من الكتب التسويقية والإدارية، وأيضا اصطحبت أبنائى للمعرض بعدما علمت التوسع فى كتب الأطفال وتنوعها هذه العام فوجدت فرصة جيدة لشراء الكتب التى تفيدهم دراسيا وتنمى مهاراتهم".
وأضاف" لم تروقني دعوات المقاطعة تلك فهذا المعرض ننتظره طيلة العام ولا علاقة لنا بكوكاكولا ولن نتعامل معها بشكل مباشر بل هى من ستدفع للدولة، اعتقد أن الشباب لم يقتنع بها وهذا ما يؤكده التكدس الشديد والأعداد الغفيرة"، مشيدا بتنظيم المعرض.
ومن جانبه يوضح إسلام العربى -المسؤل الميدانى لبرنامج" أنا متطوع" أن الإقبال على المعرض هذا العام كبير وهذا لوحظ من خلال الزحام على بوابات الدخول، فالجمهور متحمس للمعرض عن ذى قبل، متوقعا أن يكون الإقبال كبيرا غدا.
ويؤكد العربى أنه يقوم على التنسيق داخل المعرض نحو 300 متطوع معظمهم طلبة جامعات وشباب تم اختيارهم بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة.
وتابع قائلا" هذا العام خصصت قاعة كبيرة وهى قاعة 5 لكتب الأطفال بمختلف المراحل العمرية وهو ما يفسر وجود عدد كبير من الأطفال".
