الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

رئيس إسرائيل يدعو إلي تشكيل "تحالف قوي جدا" لمواجهة إيران لضمان السلام في المنطقة

الخميس 18/يناير/2024 - 01:54 م
الرئيس الإسرائيلي
الرئيس الإسرائيلي

مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وعلى الرغم من كافة الدعوات الإقليمية والدولية للتهدئة، والتشديد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قابلة للعيش، نعت إسرائيل عملية السلام مع الفلسطينيين.

 

وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، متحدثا أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، اليوم الخميس، إن "الإسرائيليين لم يعد بمقدورهم التفكير الآن في أي عملية سلام مع الفلسطينيين".



كما أضاف أن بلاده "فقدت الثقة في عمليات السلام"، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر/ وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

 

"استئصال حماس"

وقال إن مثل هذه الأنشطة "ستقوض أي عملية سلام وأي استقرار في العالم"، مؤكدا أنه يجب استئصال حماس "لتأمين مستقبل أفضل للفلسطينيين الذين هم جيراننا".

 

كما دعا أيضا إلى تشكيل "تحالف قوي جدا" لمواجهة إيران ومن يعملون بالوكالة عنها، في إشارة إلى الفصائل المسلحة في العراق وسوريا، فضلا عن الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان.

 

وردا على سؤال بشأن اليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة، قال إنه يتصور "تحالف دول راغبة في التكفل بإعادة بناء غزة بطريقة تتيح سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين ومستقبلا مختلفا للقطاع"، حسب تعبيره.

 

حكم غزة

أتت تلك التصريحات بعيد توقع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن تستمر الحرب على غزة حتى عام 2025.

 

كما جاءت فيما تتصاعد الضغوطات الأمريكية على تل أبيب من أجل البحث في مستقبل القطاع الفلسطيني المحاصر، والجهة التي ستحكمها.

 

وبينما تضغط واشنطن من أجل تسليم السلطة الفلسطينية بعد خضوعها لعملية إصلاح وإعادة تشكيل، يرفض نتنياهو هذا المقترح، معتبراً أن السلطة الفلسطينية وحماس سيان، وفق وجهة نظره.

 

يذكر أن الحرب التي تفجرت في غزة بأكتوبر الماضي إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 24 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.

 

كما دمرت نحو ثلثي أبنية القطاع الساحلي بشكل كلي أو جزئي، ودفعت ما يقارب مليوني فلسطيني إلى النزوح من منازلهم هرباً من الغارات الإسرئيلية.

 

كذلك، أشعلت فتيل توترات إقليمية عديدة، مع استنفار فصائل مسلحة في العراق وسوريا فضلا عن حزب الله في لبنان، ومهاجمة الحوثيين في اليمن لسفن الشحن في البحر الأحمر.