الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

صادرات البرتقال المصرى وصلت لـ126 دولة الموسم الماضى "تقرير"

الإثنين 15/يناير/2024 - 10:47 ص
ارشيفية
ارشيفية

توقعت وزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع صادرات البرتقال المصرية 25% إلى مليونى طن مقابل 1.6 مليون طن فى العام التسويقى 2022/2023، ويبدأ العام التسويقى من أكتوبر 2023 إلى سبتمبر 2024.

 

وأرجعت الوزارة تلك التوقعات إلى ارتفاع إنتاجية الهكتار -2.47 فدان- فى ظل الظروف المناخية المواتية، والنجاح في فتح أسواق جديدة للبرتقال المصرى، ونجاح نظام التتبع في تسجيل ومراقبة الإنتاج الزراعى.

 

وتوقعت أن تظل هولندا وروسيا والمملكة العربية السعودية والهند والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وبنغلاديش وسوريا والصين والمملكة المتحدة الوجهات العشر الأولى لتصدير البرتقال الطازج في مصر.

 

وقدرت الوزارة المساعة المزروعة من البرتقال المصرية خلال العام التسويقى الحالى إلى 168 ألف هكتار وهى قيمة مماثلة للعام التسويق الماضى.

 

وتوقع أن تشير التوقعات إلى أن إجمالي المساحة المحصودة للعام 2023/24 تبلغ 151.2 ألف هكتار، مثل العام التسويقي السابق، ونظرًا لارتفاع تكلفة الزراعة والإنتاج، ركز المزارعون على زيادة إنتاجية الفدان بدلاً من إنشاء مزارع جديدة.

 

وبحسل التقرير فضل المزارعين خلال العامين الماضيين زراعة الموالح على أنواع الفاكهة الأخرى بسبب الطلب المتزايد على البرتقال المصري في الأسواق الدولية والجهود المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص في فتح أسواق جديدة، خاصة في جنوب شرق آسيا.

 

وتقع معظم المساحة المزروعة بالبرتقال في الأراضي المستصلحة والتي تمثل 55% من المساحة الإجمالية.

 

وتمثل المزارع في منطقة دلتا النيل 45% من إجمالي المساحة المزروعة بالبرتقال.

 

وفي صعيد مصر، يفضل المنتجون زراعة البرتقال خلال أوائل فبراير، بينما في مناطق أخرى في منطقة الدلتا، يمتد موسم الزراعة إلى مارس.

 

وتبدأ أشجار البرتقال في الإنتاج بعد أربع سنوات من زراعتها، ويمكن أن تعيش الأشجار حتى 50 عامًا، إلا أن الإنتاج ينخفض بعد 20 عامًا.

%2.7 زيادة فى إنتاج البرتقال

 

توقعت وزارة الزراعة الأمريكية أن يرتفع إنتاج البرتقال بشكل طفيف بنحو 2.7% ليصل إلى 3.7 مليون طن مقارنة بتقديرات العام التسويقي السابق البالغة 3.6 مليون طن، وتعزى الزيادة في الإنتاج إلى الظروف الجوية المثالية ودرجات الحرارة أثناء تزهير الأشجار.

 

ورصد التقرير إنه خلال العقد الماضى، ركز صغار المزارعي،ن والمزارع التجارية على إنتاج الفاكهة النظيفة لتوجيه كميات كبيرة في أسواق التصدير ذات القيمة العالية.

 

ويعد البرتقال محصول الموالح الرئيسي في مصر، حيث يمثل حوالي 70% من إجمالي مساحة الموالح المزروعة، ويتم إنتاج العديد من أصناف البرتقال في مصر، ولكن الأنواع السائدة هى “فالنسيا” و”السرة” هي أصناف التصدير الرئيسية بينما البعض الآخر أكثر للاستهلاك المحلى.

تحدد لجنة الموالح بالمجلس التصديري الزراعي المصري موعد بدء الحصاد، بناءً على معايير نضج الثمار وتلوينها.

ويبدأ موسم التصدير عمومًا في منتصف شهر نوفمبر ويمتد مع التخزين البارد إلى أواخر شهر يوليو.

ويستخدم المزارعون والمزارع التجارية في مصر نهج الإدارة المتكاملة للآفات، للسيطرة على الآفات والأمراض في بساتينهم.

ويعد معهد وقاية النباتات (PPI) ومعهد بحوث البستانية (HRI)، بالإضافة إلى جمعيات المزارعين، المصدر الرئيسي للمعلومات حول الآفات والأمراض التي تؤثر على بساتين البرتقال ويقدمون توصيات لأفضل أدوات وممارسات الإدارة.

وأشار إلى أنه نظرًا لأن البرتقال هو أحد أهم صادرات الفاكهة المصرية، فإن الحكومة المصرية (جنبًا إلى جنب مع المنتجين والمصدرين المحليين) حريصون دائمًا على تحسين جودة البرتقال المصرى.

وذكر أن تحسين الجودة أمرًا مهمًا للحفاظ على الطلب على الصادرات والمنافسة مع الموردين العالميين.

ويقوم المجلس التصديري الزراعي فى مصر، والإدارة المركزية للحجر النباتى، التابعة لوزارة الزراعةدائمًا بتحديث الخطط والإجراءات لإلزام مزارع البرتقال بالامتثال لأنظمة التتبع المعمول بها، ويهدف النظام الجديد إلى تسجيل وتكويد مزارع البرتقال المشاركة في التصدير لتحديد حجم وجودة الإنتاج

%17.6 انخفاضًا فى استهلاك البرتقال الطازج

توقع التقرير انخفاض الاستهلاك المحلى خلال العام التسويقى الحالى 17.6% ليصل إلى 1.4 مليون طن، نتيجة ارتفاع الأسعار وسط انخفاض طفيف في إمدادات السوق المحلية بسبب الارتفاع المتوقع للصادرات.

ومن المتوقع أن يظل استخدام البرتقال في قطاع التصنيع دون تغيير عن العام التسويقي السابق.

%25 نموًا متوقعًا فى صادرات البرتقال

توقع التقرير زيادة صادرات البرتقال 25% لتصل إلى مليونى طن، بالتزامن مع زيادة إنتاجية الهكتار، وفتح أسواق جديدة للبرتقال المصرى، ونجاح نظام التتبع في مصر في تسجيل ومراقبة المزارع.

أضاف أن ارتفاع الأسعار العالمية وسط زيادة الطلب الاستهلاكي سيسهم في زيادة حجم الصادرات.

وتتوقع الوزارة أن تحافظ مصر على مكانتها باعتبارها المصدر الأول للبرتقال في العام التسويقى الحالى من حيث الحجم.

وأشارت إلى أن معظم مصدرى البرتقال هم منتجون يمتلكون مرافق تعبئة معتمدة للتصدير من قبل الحكومة.

كما أنهم يشترون من المزارعين المحليين إذا كان إنتاجهم غير كاف للوفاء بالتزاماتهم التصديرية، ويمتلك المصدرون الآخرون مرافق التعبئة ولكنهم لا ينتجون البرتقال، وبالتالي يعتمدون على المزارعين المحليين. وفي هذه الحالات، يكون المصدرون مسؤولين عن نقل المحصول إلى مرافق التعبئة الخاصة بهم.

ويبدأ موسم تصدير البرتقال عادةً بشحناته إلى الخليج العربي تليها روسيا، ومن ثم إلى الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.
وفى الموسم التسويقى الماضى وصلت صادرات البرتقال المصري إلى 126 دولة مقارنة بـ 104 دول في العام 2021/22، وكانت هولندا وروسيا والمملكة العربية السعودية والهند والإمارات العربية المتحدة وإسبانيا وبنجلاديش وسوريا والصين والمملكة المتحدة هي الأعلى في مصر. عشر وجهات تصدير للبرتقال

وبلغت صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى وجهاتها العشر الأولى في العام المالي 2022/23 ما يقرب من 1.2 مليون طن مقارنة بـ 974.3 ألف طن فى العام المالى 2021/22، بزيادة قدرها 22.8% بسبب زيادة صادرات البرتقال إلى إسبانيا، المنافس الرئيسي لمصر في سوق الاتحاد الأوروبى.

وارتفعت صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى إسبانيا من 25 طنًا متريًا فى العام المالى 2021/2022 إلى 89.414 ألف طن مترى في العام المالي 2022/23 بسبب انخفاض الإنتاج بسبب الجفاف، كما زادت الصادرات إلى سوريا مع تقدم البساتين وانخفاض إنتاجيتها.

وتعد كل من مصر وجنوب أفريقيا من أكبر موردي البرتقال إلى السوق العالمية؛ إلا أن مواسم تصديرها لا تتزامن، لذا فهي لا تتنافس في الأسواق المعنية.

أكبر وجهات تصديرية لمصر

استقبلت هولندا خلال الفترة من يناير -يوليو 2023، نحو 88.99 ألف طن مترى، وزودت جنوب أفريقيا السوق الهولندى بنحو 103 ألف طن.

وأدى انخفاض صادرات البرتقال المغربى، وكذلك ضعف المحصول في إسبانيا إلى زيادة كبيرة في صادرات البرتقال المصرية إلى السوق الهولندية.

وتعد تركيا هي المنافس الرئيسي لمصر في السوق الروسية، ومع ذلك، ونظرًا لتفضيلات المستهلك، بلغ إجمالي صادرات مصر إلى روسيا فى الفترة من يناير إلى يوليو 2023، نحو 88.99 ألف طنًا متريًا، متجاوزًا المنشأ التركي بهامش كبير إذ بلغت صادراته 28.99 ألف طن خلال الفترة نفسها.

وفى السعودية يعد المنافس الرئيسي لمصر هوإسبانيا. ومع ذلك، بلغت صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى السوق السعودية فى عام 2023، نحو 79.232 ألف طن متري، متجاوزة المنشأ الإسباني الذي بلغ 5 آلاف طن متري خلال الفترة نفسها.

ولا يوجد تقريبًا منافسين لمصر فى السوق الهندى وبلغت صادرات مصر إلى نحو 56.4 ألف طن، وبينما تقوم جنوب أفريقيا بتزويد السوق الهندية، ولكن نظرًا لاختلاف مواسم زراعة البرتقال المصري والبرتقال الجنوب أفريقي، فإنهما لا ينافسان.

وبلغت الصادرات المصرية إلى الإمارات 38.584 ألف طن متري، خلال الفترة بين يناير إلى يوليو 2023، بينما زودت جنوب أفريقيا السوق الإماراتى بنحو31.6 ألف طن متري، ولكن نظرًا لاختلاف مواسم زراعة البرتقال المصرى والبرتقال الجنوب أفريقي، فإنهما لا يتنافسان في السوق الإماراتي.

وبلغت الصادرات المصرية للسوق الصينية 29.294 ألف طن خلال الفترة من يناير إلى يوليو، مع منافسة من الولايات المتحدة التى بلغت صادراتها 17.566 ألف طن خلال الفترة نفسها.

وتعد إسبانيا المنافس الرئيسى لمصر فى سوق المملكة المتحدة، وفي الفترة من يناير إلى سبتمبر 2023، بلغت صادرات إسبانيا من البرتقال الطازج إلى المملكة المتحدة 62 ألف طن، بينما بلغت صادرات مصر من البرتقال الطازج إلى المملكة المتحدة 20.56 ألف طن خلال نفس الفترة.

وفي الفترة من يناير إلى يوليو 2023، بلغت الصادرات المصرية إلى بنجلاديش 49.620 ألف طن، بينما زودت جنوب أفريقيا السوق بـ 3,600 طن، ولكن نظرًا لاختلاف مواسم زراعة البرتقال المصري والبرتقال الجنوب أفريقي، فإنهما لا ينافسان في هذا السوق.