الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

قراءة في عقل لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي.. ماذا سيفعل مسئولي "اللجنة" بخصوص سعر الفائدة

الثلاثاء 19/ديسمبر/2023 - 03:44 م
أرشيفية
أرشيفية

خلال الأيام المقبلة، يجتمع أعضاء لجنة السياسية النقدية بالبنك المركزي لتقرير مسار سعر الفائدة في أخر إجتماع لها في 21 ديسمبر يوم الخميس المقبل ، ويتسائل البعض عن توقعات الإجتماع المنتظر سواء برفع أو تثبيت أو خفض سعر الفائدة علي عائد الإيداع والإقراض بمختلف البنوك المصرية، حيث  يتناول موقع مصر تايمز جميع التوقعات المرتقبة التي يشهدها السوق المصري.

 

من جانبه قال  الخبير المصرفي  وليد عادل، أن المركزي يتجة نحو تثبيت سعر الفائدة حيث يتم سحب السيولة من إيدي المستهلكين  وضخها في الأسواق مما يترتب عليه زيادة المعروض من السلع أكثر من المطلوب وبالتالي  تزداد القدرة الإنتاجية .

 

وأشار وليد عادل،  أن وجود ركود في العملية الإستثمارية ينتج عنه إتخاذ المركزي لقرار تثبيت سعر القائدة لإحداث استقرار نسبي في الأسواق وإنعاش في حركة الإقتصاد،  حيث قرار تثبيت سعر الفائدة يعمل علي تنشيط العملية الإنتاجية واستقرار نسبي الإقتصاد وجذب معدلات أكبر من المستثمرين، مشيراً إلي أن  التضخم لا يشكل عامل حالياً لرفع سعر الفائدة من أجل كبح جماحه ، حيث إنخفضت نسبة معدلات التضخم من 41 % لـ 35 % ، وتستهدف الحكومة المصرية لخفض معدلات التضخم  لـ 28 أو 27 % بمنتصف العام المقبل 2024 .

 


3 سيناريوهات متوقعة أمام لجنة السياسات النقدية لحسم مصير الفائدة

 


وكشف وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، أن اجتماع البنك المركزي المقبل هو اجتماع فعل وليس رد فعل، موضحا أن هناك 3 سيناريوهات متوقعة، مشيراً يجب أن يكون هناك تنسيق مع الحكومة وألا يكون اجتماع البنك المركزي فقط، مؤكداً  أن الاجتماع المقبل للبنك المركزي يجب ان يكون صانعا للسياسات وليس رد فعل، موضحا أنه إذا كان المستهدف جذب استثمارات أجنبية في الدين الحكومي .


وقال وليد جاب الله الخبير الاقتصادي، إنه يجب الاستفادة من قرار الفيدرالي الأمريكي تثبيت سعر الفائدة، موضحا أن السيناريو الأول رفع أسعار الفائدة لمنافسة الأسواق الناشئة، مضيفاً إذا كان يتم الاكتفاء بمعدلات التضخم الحالية فإن أسعار الفائدة بمعدلاتها الحالية نجحت في امتصاص التضخم بصورة نسبية وحدث تراجع في آخر شهرين.


وأردف أن السيناريو الثالث هو تثبيت أسعار الفائدة مع تقديم أوعية ادخارية مرتفعة الفائدة لامتصاص شهادات الـ 25 %، لأن حوالي 500 مليار جنيه سيتم تسليمهم خلال الأسابيع المقبلة لأصحاب الشهادات، لأنه من المهم تشجيع المصريين على استمرار الودائع وعدم خروج هذه السيولة من الجهاز المصرفي، جدير بالذكر أن لجنة السياسيات النقدية بالبنك المركزي تجتمع  خلال الأيام المقبلة، لتقرير مسار سعر الفائدة في أخر إجتماع لها في 21 ديسمبر يوم الخميس المقبل.