الجمعة 07 يونيو 2024 الموافق 01 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حاول الهرب وأعادوه.. أول ظهور للمحتجز الإسرائيلى الروسي فى أحضان عائلته (صور)

الأربعاء 29/نوفمبر/2023 - 11:13 م
الاسير الاسرائيلى
الاسير الاسرائيلى الروسى

نشرت قناة روسيا اليوم مقطع فيديو، يظهر فيه المحتجز الإسرائيلى الروسى،  روني كريبوي، المحتجز لدى الفصائل الفلسطينية حماس، الذى حاول الهرب سابقاً، وتم إعادته من قبل الفلسطينين.

 

ألتقى المحتجز الروسى الإسرائيلى، رونى كربيوى المحتجز لدى الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بعائلته فى مركز شيبا الطبى، على خلفية الحرب الإسرائيلية على المدنين فى غزة.

 

المحتجز الإسرائيلى الروسي يلتقي بأحضان عائلته فى مركز شيبا الطبي بإسرائيل

 

وكان  تمكن الأسير الإسرائيلي الروسي، رونى كربيوى من الفرار، بعد أن أسر من قبل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

 

فقد تمكن روني كريبوي، الذي يحمل الجنسية الروسية أيضا، من الفرار لمدة 4 أيام والتجول في أرجاء قطاع غزة الفلسطيني المحاصر، محاولاً التوجه نحو السياج الحدودي، إلا أنه لم يتمكن من ذلك.

 


وكانت كشفت عمته يلينا ماجد في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، سايقاً أن الشاب البالغ من العمر 25 عاماً، كان من ضمن أول من احتجزوا الشهر الماضي، حين تسلل مسلحو حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى إلى مهرجان نوفا الموسيقي في صحراء النقب، وأسروا العشرات واقتادوهم إلى داخل القطاع الفلسطيني.


كما أوضحت يلينا عمه المحتجز الإسرائيلى أن "المبنى الذي وضع فيه بعد خطفه، تعرض للقصف، وانهار فتمكن من الهروب" وقالت: فر بعد أن أصيب في رأسه وحاول الوصول إلى الحدود، لكنه ضل الطريق وظل مختبئاً لـ 4 أيام قبل أن يلقي عليه القبض سكان من غزة ويعيدوه إلى الفصائل"، وفق زعمها، لكنها أشارت إلى أن صحته جيدة الآن.

 

 

ولم يكن إطلاق سراح كريبوي رسميًا، يوم الأحد الماضي، جزءًا من صفقة الأسرى التي تمت بين إسرائيل وحماس، والتي شملت فقط النساء والأطفال من الجانبين، فضلا عن بعض العاملين التايلانديين وجنسيات أخرى.


أرجعت حماس إطلاق سراحه، بناء على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وموقف موسكو الداعم دوما للقضية الفلسطينية، حسب تفسيرها.

 

علماً أن عمة روني أوضحت أن والدي الشاب انتقلا من روسيا إلى إسرائيل عام 1992، أي قبل ست سنوات من ولادته. وقالت "ولد الصبي هنا ونشأ هنا طوال حياته.. إنه بالكاد يتحدث الروسية.

وكان عدد من الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم مؤخراً، أكدوا أن القصف الإسرائيلي في بعض الأحيان كان قريبا منهم، ما دفع حراسهم التابعين لحماس في بعض المرات لإخلاء مواقعهم وترك الإسرائيليين في غرفة وحدهم، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وأوضحوا أن الطعام والشراب كان شحيحا حتى على الحراس أنفسهم أيضا.