سيتحملون مسئولية كبيرة.. الحرب على عزة تعيد "بن لادن" للمشهد بعد 21 عامًا من خطاب أحداث 11 سبتمبر
أثار مدونين، وبلوجرز أمريكين، حالة من الجدل الواسع على مواقع التوصل الاجتماعي، ومنصاتx تويتر سابقاً بعد حذف، جريدة الجارديان لخطاب أسامة بن لادن، والخاص بأسباب هجوم تنظيم القاعدة والمعروف إعلاميا ب11 سبتمبر، وذلك بعدما أعاد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي نشرها على نطاق واسع بالتزامن مع الحرب على غزة.
ربط المدونين الأمريكين بين مساندة الولايات المتحدة الامريكية لإسرائيل فى حربها على غزة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى وقتل النساء والأطفال فى فلسطين وبين أسباب وأهداف دواعش القاعدة فى أفغانستان وهجومهم على برج التجارة العالمى قبل 21 عام، فى رساله منه للعالم أن امريكا ولا المقيمين فى امريكا يهنئوا بالأمن والأمان فى فلسطين، وقبل أن تخرج جيوش المحتلين من الأراضى العربية.
حذفت صحيفة الجارديان البريطانية العريقة، خطاب أسامه بن لادن، بعد بحث الكثير من رواد التواصل الإجتماعى، عن أسباب هجوم القاعدة على برج التجارة العالم تسبب ذلك فى إنتشار هائل على الإنترنت، الأمر الذي أثار غضب البعض، فيما فسرت الصحيفة، أنها حذفتها لأنها تم استخدامها في غير سياقها الحقيقي، في إشارة إلى ربط متداولي الرسالة للأحداث، مع ما يحدث في قطاع غزة.
سيتحملون مسئولية كبيرة.. الحرب على عزة تعيد بن لادن للمشهد بعد 21 عاما من خطاب أحداث 11 سبتمبر
وأشار متداولي الرسالة، إلى أن تبرير بن لادن للهجمات على مركز التجارة العالمي، والذي راح ضحيته أكثر من 3 آلاف قتيل، لا تختلف عن ما يحدث الان، حيث زعم بن لادن أن الهجوم كان بمثابة انتقام لسياسات الولايات المتحدة في وقت الحرب الباردة، وموقفها الداعم لسياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وهو ما دفع الصحيفة البريطانية لحذفها.
ماذا تقول رسالة بن لادن المحذوفة؟
يقول بن لاند في الرسالة المحذوفة: أمريكا أنشأت إسرائيل وتدعمها بشكل مستمر، وهذا ظلم كبير، فالولايات المتحدة الأمريكية لاعب رئيسي في هذا الظلم، وكل الذين ساهموا في هذا العمل سيتحمّلون مسؤولية كبيرة، ويجب أن يواجهوا عواقب جديّة.
قلق أمريكي بشأن تدول الرسالة
في الوقت الذي انتشرت فيه تلك الرسالة بشكل واسع، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تداول عدد من مشاهير السوشيال ميديا وما يعرفون بالبلوجر الأمريكي لها، أعرب قطاع كبير من الأمريكيين عن القلق من أن تشير تلك الرسالة إلى أي أعمال من شأنها إعادة كارثة ١١ سبتمبر، في محاولة للضغط على أمريكا لوقف إطلاق النيران.
في المقابل، فور حذف الرسالة، أثيرت القضية بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين على أن تلك الرسالة عادت بعد ٢١ عاما لتربك النظام الأمريكي، حول ما يحدث في قطاع غزة.
