الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

يديعوت أحرونوت تكشف عن وثيقة عسكرية من عام 2016 تضمنت تنبوءً بـ "طوفان الاقصى"

الأربعاء 01/نوفمبر/2023 - 10:04 ص
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن وثيقة تعود إلى عام 2016، تضمنت تحذيرا من وزير الدفاع آنذاك أفيغدور ليبرمان لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن حركة حماس تنوي نقل الصراع المقبل إلى إسرائيل، وتم فيها التنبؤ بعملية "طوفان الأقصى".

 

الوثيقة المكونة من 11 صفحة تتضمن بالتفصيل نوايا حماس، بما في ذلك احتلال المستوطنات المحيطة بغزة واحتجاز رهائن، وهو ما سيؤدي، إلى جانب الأضرار المادية، إلى ضرر جسيم بوعي ومعنويات مواطني إسرائيل.

 

وأفادت الوثيقة بأن الهدف الرئيسي هو "تدمير إسرائيل بحلول عام 2024  م ،وتحرير جميع الأراضي الفلسطينية".

 

وذكر موقع الصحيفة الإسرائيلية أن ليبرمان كان قلقا من حركة حماس، التي تسيطر على غزة. "لكن لم يأخذ أي من الأطراف التي عرض عليها التحذير، بما في ذلك نتنياهو ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، هذا السيناريو بالجدية التي يستحقها".

 

وتناولت الوثيقة، التي صُنفت على أنها "سرية للغاية"، تقييما للوضع في قطاع غزة وفصلت موقف وزير الدفاع آنذاك، وتضمنت الأهداف المرجوة من العملية ومنها: "ضمان أن المواجهة القادمة بين إسرائيل وحماس ستكون الأخيرة".

 

وقالت الوثيقة إن "أفضل طريقة للقيام بذلك، هي أن تفاجئ حماس إسرائيل بضربة أمامية"، كما تطرقت إلى الإجراءات اللازمة التي ستؤدي إلى هزيمة معظم قادة الفرع العسكري لحركة حماس.

 

وحسب الموقع فإن الوثيقة وصفت بـ"طريقة دقيقة ومرعبة، الهجوم المروع الذي سيحدث بعد سبع سنوات".

 

وتابعت الوثيقة: "تريد حماس أن تكون الحملة المقبلة ضد إسرائيل متعددة الساحات من خلال بناء ساحات إضافية لقطاع غزة (لبنان، وسوريا، والأردن، وسيناء)، وحتى ضد أهداف يهودية في أنحاء العالم".

 

كما أشارت الوثيقة إلى زيادة عدد الصواريخ لدى حماس، ومحاولات تطوير قدرات متقدمة في القطاع البري والبحري، وقدرات جديدة في القطاع الجوي تشمل منصات هجومية، وطائرات بدون طيار لجمع القدرات الاستخباراتية، والتشويش على اتصالات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

 

ويشهد قطاع غزة كل يوم  صنف  جديد من الغارات المكثفة والتصعيد في إطار العملية العسكرية الإسرائيلية التي أطلقتها إسرائيل ضد حماس، عقب الهجوم المباغت الذي شنه عناصر الحركة في الداخل الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي.