السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

طبيب نفسي يكشف لمصر تايمز دلالات فيديو الأسيرات الإسرائيليات: فقدت الثقة في نتنياهو وتعتبره مصدر أذى

الثلاثاء 31/أكتوبر/2023 - 09:41 ص
الدكتور محمد المهدي
الدكتور محمد المهدي استشاري الطب النفسي

علق الدكتور محمد المهدي، استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر، على الفيديو الذي ظهر فيه المحتجزات الإسرائيليات، محللا الرسائل المسجلة من الجانب النفسي ودلالات هذا الفيديو، مؤكدا على أنه من الواضح من نبرة الصوت، أنهم يحملن غضب كبير لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو ما دفعها إلى تصاعد حدة الصوت في نهاية الحديث، إلا أن حركة الجسد وإن كانت تشير إلى أريحية لديها من حماس وكتائب القسام، إلا أنها تعبر عن يأسها من موقف نتنياهو.

 

وأضاف "المهدي" خلال تصريحات لـ"مصر تايمز"، أنها من خلال كلماتها تعرب عن خيبة أملها في المسئول "نتنياهو" الذي فشل في أن يحميها، ويوفر لها الحماية كمواطنة إسرائيلة تدفع مقابل للحماية، فضلًا عن انعدام الثقة في اهتمامه كمسئول عن حياتها، ويغامر بحياتهم وجميع الأسرى في سبيل تحقيق نجاحه السياسي، وهو ما ظهر جليًا في طريقة حديثها.

 

 غضب الأسيرات الإسرائيليات من نتنياهو

 

وأوضح، أنه على الرغم من عدم تعرضها لأي ضغوطات أو عذاب من المقاومة، إلا أنها تشعر بخطر على حياتها نتيجة التصعيد الذي يتخذه نتنياهو، مما يعرض حياتهم للخطر، في الوقت الذي يرفض فيه وقف إطلاق النار، أو أي تسوية لخروج الرهائن والمحتجزين، بل تراه عائقًا أمام رجوعها لأسرتها. 

 

وأكد على أنها تظهر وهي بأريحية، إلإ أن حالة الحقن والحديث الغاضب هو رسالة إلىة نتنياهو، وتلك الخليفة التي تكونت لديها عنه من خذلان وخبية أمل.

 

وكانت كتائب القسام، قد نشرت مقطع فيديو لأسيرات إسرائيليات لديها وهن يوجهن رسالة للحكومة الإسرائيلية، وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث هاجموه وحملوه نتيجة ما سموه كارثة 7 أكتوبر، وأن عدم تحررهم نتيجة لفشله، وأنه يريد قتلهم.

 

وعلى الرغم من الرسائل الحاسمة، للاتي وجهتها الأسريات لـ"نتنياهو"، إلا أنهم ظهروا في الفيديو وهم يجلسون لا يظهر عليهم أي علامات تعذيب أو آثار لتعرضهم لأي سوء، فضلًا عن أريحيتهم في الجلوس، وهو ما لاحظه كثيرون من الذين تابعوا الفيديو، وعلقوا عليه بأنهم لا يواجهون أي ضغوطات، فضلًا عن حركات الجسد التي تشير إلى أنهم لا يقعون تحت أي تهديدات.