الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

محمود حافظ لـ "مصر تايمز" : أنا شخصيا أتمنى أعمل للشعب الفلسطيني حاجة

الأربعاء 25/أكتوبر/2023 - 05:42 م
محمود حافظ
محمود حافظ

أعرب الفنان محمود حافظ عن استياءه من الأحداث الأخيرة بفلسطين في الوقت الحالي و الممارسات الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، و كشف عن إن كان هناك إمكانية لتقديم عمل فني ضخم يطرح القضية الفلسطينية و يسلط الضوء عليها . 

 

 

محمود حافظ يعلق على الأحداث الأخيرة بفلسطين 

 

 

قال الفنان محمود حافظ في تصريحات خاصة لـ “ مصر تايمز ” عن إمكانية تقديم القضية الفلسطينية في عمل فني ضخم “ أكيد طبعا لازم يتقدم حاجة عن القضية الفلسطينية، و أنا شخصيا نفسي أعمل للناس دي حاجة، يعني لو مش عارف أحارب طب بالكلمة، لو مش عارف أحارب طب عن طريق إني أقدم رسالة، و أعتقد مش أنا لوحدي يعني، أعتقد أنا و المصريين مش هقولك كل الوسط الفني، أعتقد إن الشعب المصري بأمانة نتمنى قلبا و قالبا إن ربنا ينصرهم و إن ربنا يصبرهم ” 

 

و تابع “ السوشيال ميديا من وجهة نظري بقى كلها دماء، يعني لما تيجي تفتح السوشيال ميديا بتلاقي أطفال بتموت و شباب و أمهات و رجال عزل، و بتمنى من قلبي والله العظيم إن اللي أنا عملته في الممر أتمنى إني أعمله في الحقيقة، و أتمنى من قلبي إنهم يشاوروا بس ” 

 

و أضاف عن إن كان هناك عوائق تعوق طرح القضية الفلسطينية بالسينما المصرية قائلا “ هو في تلك الأحوال لازم الفترة دي تؤرخ سواء الفيلم اتعمل دلوقتي أو اتعمل كمان شوية شهور يعني أو أيا كان، بس دي فترة مهمة جدا حصل الحدث ده في الوقت ده في المواعيد دي مع الشعب العزل ده، طبيعي لازم الحاجات دي تؤرخ لإن السينما بتؤرخ، و شايف إن الحمد لله مصر فيها منتجين تقال يشدوا أي عمل بأمانة، و أتمنى أكون جزء من هذا العمل لو أراد الله يعني ” 

 

و استكمل “ أكيد طبعا شركات الإنتاج هتتكلم عن الفترة دي لإنها مرحلة مهمة جدا و هي فترة مهمة لازم نتكلم عنها عن طريق نعمل أفلام أو مسلسلات بنوصل للعالم كله إيه اللي بيحصل عندنا و خاصة الظلم اللي عائد على المنطقة العربية و خاصة فلسطين و غزة، لإن الغرب بيتعمدوا يسمعوا الأخبار اللي هما عايزين يسمعوها على مزاجهم، و في الأول و في الآخر مش مستاهلة حوامل الطائرات و المعدات اللي جاية من آخر العالم علشان ناس عزل، أقدر أقول عيب عليكم يا رجالة أنتوا كدة مش كبار خالص و بعون الله ربنا هينصرنا عليهم إن شاء الله ”

 

و علق على عدم تقديم السينما المصرية للقضية الفلسطينية بشكل عميق “ لا خالص لأن لما تيجي تتكلم في أي فيلم سينما و خاصة مع إسرائيل، احنا دايما بنتكلم بما إننا الأخ الكبير ف بتكلم باسمه و باسم إخواتي حتى لو مذكرتش أسامي إخواتي، ف طالما أنا اتكلمت فأنا اتكلمت باسمي و باسم إخواتي، يعني اللي يزعلهم يزعلنا و اللي يفرحهم يفرحنا، و أنا لما بشوفهم كويسين و متطمنين عليهم على عيني و على راسي ” . 

 

و تابع “ يعني الشعب المصري قبل ما يحصل اللي حصل في غزة كانت الناس بتتكلم عن الأسعار و بتشتكي إن الدنيا غالية، النهاردة حد بيتكلم عن الأسعار ؟، النهاردة كل واحد من الشعب بيتكلم يقول الحمد لله إن أنا لاقي بيت عايش فيه و وطن قاعد فيه، و أقسم بالله العلي العظيم هي ظروف الزمن و الظروف العالمية اللي ضدنا اللي مخلية الحياة في مصر شادة علينا شوية و بعون الله هنستحمل و احنا قدها و قدود، بس لما تشوف مصيبة الناس تهون عليك مصيبتك، يعني الحمد لله إني شايف ولادي حواليا، بنزل أمشي في الشارع،  مفيش قذيفة هتنزل عليا، مفيش طيران هيضربني من فوق، ف احنا نحمد الله سبحانه و تعالى ” 

 

و صرح “ إن الفترة دي بجد هي فترة الرئيس السيسي بجد، و ده الوقت الحقيقي لهذا الرجل العظيم بجد لأنه راجل حكيم و راجل صبور، و أنا واثق إنه هيعدينا من المصايب دي بخير إن شاء الله ” . 

 

و أضاف “ أنا النهاردة لما أجي أتفرج على عمر المختارو أتفرج على المقاومة اللي حصلت في ليبيا، لما شوفنا الفيلم ده زمان أنا مش هيفرق معايا مين اللي جوة، أنا اللي يفرق معايا إن الشعب الليبي انتصر على الغزو الخارجي، اللي هو أنا معايا شعب عربي و اللي معايا دول إخواتي من غير ما حتى تذكر اسمي عندك، بس أنا فرحانلك باللي أنت عملته و الإنجازات و الانتصارات عندك، يعني أنا كل يوم أقسم بالله بفتح السوشيال ميديا بقول لعل و عسى تكون حاجة نزلت على إسرائيل، لعل و عسى ألاقيهم بيتبادوا، لعل و عسى يارب من عندك فيضان أو زلازل أو براكين أو أي حاجة في الطبيعة ” . 

 

 

و استكمل “ مع احترامي لكل كتاب مصرعلى عيني و على راسي والله العظيم و كلهم أساتذتي،  و لكن هتيجي تكلمني كمحمود حافظ ابن البلد، أنا مش بتاع كلام، أنا بتاع أفعال، تعالى قولي غزة عايزاك أو البلد عايزاك، أنا بتاع أفعال، و مش مستني إن أنا أعملها من فيلم سينما، أنا مستني إن احنا نعملها في الحقيقة، ربنا سبحانه و تعالى مدينا الصحة، و ربنا سبحانه و تعالى مدينا أمانة هنتحاسب عليها كلنا يوم القيامة بسبب الناس دي، و أنا لا مستني يتعمل فيلم أو ميتعملش فيلم قد ما أنا أشوف الناس دي اتحررت، و لو الفيلم اللي أنا هعمله ده هيأثر على إسرائيل و هيأثر على أمريكا و هيأثر على الدول اللي ضدنا، أنا أول واحد من بكرة الصبح في اللوكيشن، و لو مفيش فيلم ده خد من الواقع ” . 

 

و كشف “ أنا واحد من الناس و أنا بصور الممر بقيت أقول هل الأجيال اللي موجودة حاليا من سن 15 و 16 سنة عارفين يعني إيه حرب 67 و 73 و 56 و 48، عارفين الكلام ده ولا مش عارفينه، هل الناس هتخش تتفرج على الفيلم ده في السينما ولا لا، كان دايما عندي تساؤلات أثنا تصوير الفيلم، و أنا مكنتش عارف إن الشباب اللي موجود حاليا ممكن يشوف الفيلم ولا لا، و لكن لما دخلت السينما حسيت إن ممكن تقوم حرب من السينما ” . 

 

و قال “ أنا من يوم ما اتولدت و أنا طول عمري بسمع عن القضية الفلسطينية، أنا النهاردة عندي 41 سنة ف من يوم ما اتولدت و أنا دايما بسمع عن فلسطين و غزو فلسطين و الاحتلال، أنا بصراحة مش شايف حاجة في القضية الفلسطينية من زمان جدا، أنا مستني اللي يحصل في القرآن الكريم هو اللي يتم و ده إذا بقى احنا كبشر عجزنا و مش عارفين نتصرف للناس دي ولا عارفين نحرر إخواتنا و أشقائنا، و خاصة المسجد الأقصى كمان اللي كلنا هنسأل عنه يوم القيامة، أنا شايف إن ده لسه محصلش، و هي حرب من كل الاتجاهات حرب معلوماتية، و إن شاء الله ربنا هيعديها على خير و ثق تماما في إن نحن في رباط إلى يوم الدين ”