السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

يتنافس عليه حلفاء أمريكا بالمنطقة.. البنتاغون يدعم إسرائيل بنظام “ثاد” المتطور دفاعيا

الإثنين 23/أكتوبر/2023 - 11:02 ص
أنظمة الدفاع الجوي
أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية

ذكرت وكالة رويترز أنه مع وصول التعزيزات العسكرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط، كثرت التساؤلات حول نظام الدفاع الجوي “ثاد” الذي أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إرساله إلى المنطقة.

 

وجاءت الإجابة من خبير عسكري كالتالي يعتبر “ثاد” واحداً من أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية الأكثر تقدماً، حيث يتنافس الحلفاء في جميع أنحاء العالم على الحصول عليه.


وتعد بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية، سلاحاً دفاعياً لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية.
وذكر المدير التنفيذي للشركة المصنعة لهذا النظام للرويترز إن “ثـاد” هو “النظام الأمريكي الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي”.


ونظام “ثـاد” لديه 5 مكونات رئيسية، هي أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم، وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية.


تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار.


وأضاف إن “الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة”.
مشيرا إلى أن النظام يتميز برادار قوي لالتقاط التهديدات، حيث يمكنه الدفاع عن المراكز السكانية والبنى التحتية ذات القيمة العالية.


كذلك، يعد النظام قابلاً للتشغيل المتبادل مع أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستية الأخرى، وهو متنقل ويمكن نشره في أي مكان حول العالم.


ويملك “ثاد” معدل نجاح اعتراض بنسبة 100 بالمئة في الاختبارات، بعد تسجيله 16 اعتراضاً ناجحاً في 16 محاولة اعتراض، فيما تبلغ تكلفته مليار دولار


وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية الأمريكي اوستن قال في بيان، إنه قام “بتفعيل نشر بطارية الدفاع الطرفية للارتفاعات العالية (THAAD)، بالإضافة إلى بطارية باتريوت إضافية، في مواقع مختلفة من الشرق الأوسط، لزيادة حماية القوات للقوات الأمريكية”.


وجدير بالذكر أن أوستن قال إن التعزيزات العسكرية الأمريكية الإضافية تأتي “بعد مناقشات مفصلة مع الرئيس جو بايدن حول التصعيد الأخير من قبل إيران والقوات الوكيلة لها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.


وتضع واشنطن نفسها في حالة تأهب قصوى تحسباً لنشاطات الجماعات المدعومة من إيران، مع تصاعد حدة التوتر بالمنطقة، في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية