المصريين محدش يقدر يضحك عليهم.. أحمد الطنطاوى يبحث الانسحاب من الانتخابات بعد فضح مخطط تنفيذه أهداف الجماعة الإرهابية لعودتهم للمشهد السياسى ودعمهم له.. وتبنيه فكرة العنف ضد المرأة وفساده المالى
يحاول أحمد الطنطاوى ، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة بكل السبل كسب تعاطف المصريين والإدعاء بإنه يتعرض للظلم والاضطهاد ولكن وعى الشعب المصرى كان خير رد عليه بأنهم لن يقبلوا أن يكون بينهم من يستقوى بالخارج وتدعمه جماعة الإخوان الإرهابية التى استباحت دماء المصريين وخربت بلدهم وخيرتهم بين حكمها أو الدمار والحرب.
أحمد طنطاوى الذى تدعمه جماعة الإخوان الإرهابية وتسخر له كافة الإمكانيات وإعلامها ومؤيديها ليساعدوه فى حملته لتنفيذ مخططهم ، فضح نفسه هو ومؤيديه عندما ادعى أن هناك من يمنع أنصاره من تحرير التوكيلات ، ونشر حتى الآن عدد كبير من الفيديوهات من مختلف المحافظات وهو وسط أنصاره ويتحدث مع الناس بكل حرية.
فكرة إدعاء المظلومية لدى احمد الطنطاوى ليست وليدة اللحظة أو الحدث وإنما كانت من قبل فبعد فشل أحمد الطنطاوي في الانتخابات البرلمانية في 2020، بدأت عيون الإخوان وإعلامهم ينتبه له، خاصة بعد تصريحاته حول تدخل الدولة لمنعه، وتجسدت فكرة المظلومية لديه، ليتحول إلى هدف لدى الجماعة الإرهابية للاستثمار فى الطنطاوى ليكون هو الشخص الذى يحقق هدفهم وأجندتهم وقتما شاءوا.
عدد كبير من المصريين كشفوا مخططه الذى يسعى له لتحقيق أهداف الجماعة الإخوانية وهو ما ترتب عليه اجتماع مرتقب لـ أحمد الطنطاوى ، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة مع أعضاء حملته خلال الساعات المقبلة ، بعد فشله في جمع 25 ألف توكيل، طبقا للشروط التي أقرتها الهيئة العليا للانتخابات كشرطًا أساسياً لخوض المارثون الرئاسي.
ويأتي هذا القرار بعد رفض عدد كبير من المواطنين فكرة ترشيح أحمد الطنطاوي بعد اكتشافهم أن جماعة الإخوان الإرهابية هي من تدعم الطنطاوي في الانتحابات الرئاسية المقبلة.
وهو ما نتج عنه حالة غضب شديدة بين أطياف الشعب المصري الذي أعلن رفضه بكل الطرق عودة جماعة الإخوان الإرهابية في الحياة السياسية مرة أخرى بعد ما سببته من دمار وتخريب للوطن وقتل أبناء الوطن.
فكر أحمد الطنطاوى فكر يقوم على العنف ضد المرأة فهو صاحب التصريح الشهير وهو نائب فى مجلس النواب عام 2016 ، أى صاحب كلمة ومسئول عما يقول وحديثه يعبر عن فكره ، ليقف ويصرخ ويعلن رفضه قانون تجريم ختان الإناث واعتبار “الختان” أمر عادى وتشبيهه بإنه مثل قطع “اللوز” عملية عادية تقوم بها النساء.
كما يقوم تفكيره على الفساد وهذا التفكير هو الذى شجعه وأباح له أخذ اموال ليست من حقه واستمراره فى صرف بدل التكنولوجيا من نقابة الصحفيين رغم إنه لا يمارس المهنة وقدم استقالته من جريدة الكرامة منذ عام 2014.