الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

نائب رئيس حزب الحرية: البرلمان الأوروبي يكيل بمكيالين لإسقاط الدول التى تعاني اقتصادياً

الخميس 05/أكتوبر/2023 - 11:13 م
النائب معتز محمود
النائب معتز محمود

علق النائب معتزمحمود، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية، على البيان الصادر من البرلمان الأوروبي حول الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكداً على أنه لا يجب على المصريين أن تصدق مثل هذة البيانات التى يصدرها من قاموا بتدمير الدول العربية عن طريق الحروب والفتن مثلما حدث في سوريا وليبيا والعراق واليمن.

 

البرلمان الأوروبي تغافل مؤيدي "طنطاوي" الذين أعلنوا دعمه على وسائل التواصل

 

وأضاف معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن استغلال البرلمان الأوروبي لبعض الأخطاء التي يقوم بها بعض الموظفين بالجهاز الإداري لتعميمها على كافة أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى أن الدليل أنها غير معممه أن هناك العديد من مؤيدي أحمد طنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، حرروا التوكيلات له وبكثافة، وأعلن العديد من مؤيديه على وسائل التواصل الاجتماعي تحريرهم توكيلات بسهولة ويسر، فلماذا يتغافل البرلمان الأوروبي المعلن من مؤيديه على وسائل التواصل الاجتماعي ويصدق ما يمليه عليه الداعمين لـ أحمد طنطاوي من الخارج وخاصة جماعة الأخوان أن التى أعلنت دعمه رسمياً  .

 

وفسر نائب رئيس حزب الحرية المصري، بيان البرلمان الأوروبي في هذا التوقيت هو أبلغ رد على جماعة الإخوان التى تستخدم أدواتها الإعلامية لتملي على الشعب المصري أن الرئيس السيسي عميلاً لإسرائيل وأمريكا لتحطيم مصر ويتم استخدامه لصالح الغرب، فكيف يهاجمونه في هذا التوقيت الحرج، مشيراً إلى أن هذا البيان يعد وسام على صدر الرئيس السيسي وشهادة معتمدة من البرلمان الأوروبي ترد على ادعاءات هؤلاء.  

 

وذكر النائب معتز محمود المصريين بما حدث بالهجوم بالقوة المسلحة من الحلفاء على ليبيا وتدميرها وتقسيمها إلى غرب وشرق، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي هو من دمر ليبيا وسوريا واليمن والعراق، متسائلاً: أين كان البرلمان الأوروبي والاتحاد الاوروبي حين تم ما حدث في أوكرانيا وإزاحة رئيسها في 2014 فأين الديمقراطية التى يدعون دعمها ويتشدقون بها .

 

وطرح نائب رئيس حزب الحرية سؤالاً: هل الديمقراطية التى يدعوها ويستخدمونها تطبق على بعض الدول ولا تطبق على الدول الأخرى أم الديمقراطية لا تطبق إلا على الدول التى يعاني اقتصادها أما الدول الغنية فلا يطبق عليها ولا يتدخل في شئونها أحد تحت مسمى الديمقراطية.