نجوى فؤاد لـ"مصر تايمز": زوجي أصيب باكتئاب بسبب حرب أكتوبر.. وتوقف نشاطي الفني تماما.. وكنت برقص لـ "هنري كسينجر" لهذا السبب
تحدثت نجوى فؤاد نجمة مصر الأولى فى فن الاستعراض، عن ذكرياتها مع نصر أكتوبر المجيدة عام 1973، ونشاطها الفنى أثناء حرب 73، حيث أكدت أنه توقف النشاط الفني بشكل كبير في تلك الفترة.
وتواصل “مصر تايمز” مع الفنانة نجوى فؤاد، لكي تكشف لنا الذكريات التي عاشتها لحظات الحرب، وقصة زوجها الضابط بالشؤون المعنوية الذى اكتشفت أنه على قيد الحياة بعد إعلان استشهاده بحرب 73 وحقيقة علاقتها بوزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر.
نجوى فؤاد وذكرياتها مع حرب أكتوبر
وقالت نجوى فؤاد في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أنها تتذكر في تلك الفترة لحظة إصابة زوجها كمال نعيم ، حيث كان ضابط احتياط فى الشؤون المعنوية خلال فترة الحرب، والذي وجده الجيش مصابا وتم نقله إلى مستشفى بالزقازيق يوم 18 أكتوبر وبعد فترة أصيب باكتئاب حاد ثم تعافى، ولكننا قررنا الانفصال سنة 74 .
نجوى فؤاد والنشاط الفني أثناء الحرب
وتابعت نجوى فؤاد في حديثها عن نشاطها الفني في ذلك الوقت: “مكنش في أى نشاط فنى خلال فترة الحرب، وتوقفت الحفلات بردو وكان وقت صعب وفنانين تانين اتوقفت نشاطاتهم الفنية لسنوات”، مضيفة:"كنت مشغولة بإصابة جوزي في الحرب بس كل ده عدى لما حسيت بفرحة الانتصار".
علاقة نجوى فؤاد بوزير الخارجية الأمريكى هنرى كيسنجر خلال الحرب
ونفت نجوى فؤاد هذا الكلام، مؤكدة أنه لا أساس له من الصحة، مضيفة:" أنا شوفت كيسنجر 4 مرات فقط وكانت حفلات بيحضرها طاقم الحراسات، وهو كان بيحب الرقص الشرقي وأنا وقتها كنت متجوزة وقتها كمال نعيم، فمكنش في أي علاقة بينا ومعرضش الجواز عليا حتى المرات اللي اتقابلنا فيها كانت بعد الحرب مش وقتها كان سنة 74 لم بقدم فقرة يومية وهو كان بيبقى موجود في الفندق، وبنقدم الفقرة كنوع من الاحتفال به والترفيه عنه خلال زياراته لمصر بعد نصر أكتوبر.
من هو هنري؟
وولد هنري كيسنجر في مايو 1923 بألمانيا، وشهدت السنوات الأولى من طفولته ومراهقته صعود النازيين، ما دفع عائلته اليهودية للهرب من اضطهاد هتلر، متجهين بالبداية إلى بريطانيا، ومنها إلى نيويورك، حيث استقر كيسنجر، وكان متفوق في دراسته، مندمجا في المجتمع والثقافة الأمريكية، ويحارب بعد ذلك بين صفوف جنوده بالحرب العالمية الثانية.
حرب أكتوبر المجيدة 1973
ويحتفل المصريون بذكرى نصر حرب اكتوبر 1973، وهي الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الإسرائيلي، حيث هاجمت القوات السورية قواعد القوات الإسرائيلية في الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول القناة فى عمق سيناء.
