بعد مرور 50 عام على نصر أكتوبر المجيد.. أفلام إسرائيلية تكشف حجم الألم الذي مني به العدو خلال الحرب وانعكاساته السلبية على المجتمع الإسرائيلي

تحل يوم الجمعة القادمة الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر و انتصار الجيش المصري على الجيش الاسرائيلي ، و بما أن الفن مرآة المجتمع و من المتعارف عليه أن السينما المصرية قدمت عدة أفلام عن حرب أكتوبر عام 1973 ، هناك أيضا عدة أفلام قدمتها اسرائيل عن حرب أكتوبر أو " يوم الغفران " كما يسمونه وسائل الإعلام الاسرائيلية .

1- فيلم " Kippur "  

يتناول الفيلم أحداث الصراع المصري الإسرائيلي في فترة السبعينات خلال حرب أكتوبر، حول مهمة قام بها رجال الإسعاف الإسرائيلين، تتمثل في محاولتهم لإنقاذ الجنود المصابين بعد الهجوم المصري على إسرائيل يوم 6 أكتوبر خوفًا من اعتقالهم من قبل الجيش المصري، المهمة التي انتهت خلال أحداث الفيلم بالنجاح، والفيلم من إخراج «أموس جيتاي»

2- فيلم " The Last Winter "

كما يتناول الفيلم قصة إنسانية ، حيث تدور أحداثه عن رحلة بحث سيدتين عن أزواجهن المفقودين خلال أحداث الحرب، وتنشًا بينهن علاقة صداقة خلال رحلة البحث عن الزوجان المفقودين، والفيلم للمخرج  ريكي شيلاتش

3- فيلم " Yom Hadin "

يتناول الفيلم قصة أحد الاسرائيليين  المشاركين في الحرب أكتوبر، وهو مدير فندق قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة تاركًا زوجته وابنته، لكنه عاد لإسرائيل بعد قراره للمشاركة في حرب أكتوبر ليصاب في المعركة على يد الجنود المصريين، وتنقذه ابنته التي تبرعت له بالدم

4- فيلم " Shtikat Hatzofarim "

ألقت السينما الإسرائيلية من خلال هذا الفيلم، الضوء على التغيرات التي شهدتها الأجيال في إسرائيل على إثر الهزيمة في الحرب، حيث تدور قصة الفيلم في إطار درامي عن تغيرات في شخصية رجل يعمل كمرشد سياحي، أصيب بالصدمة بسبب هزيمة الجيش الإسرائيلي في الحرب، وتظهر تلك التغيرات من خلال علاقته بسيدة من مجتمع «الهيبيز» وهي حركة شبابية مناهضة للقيم الرأسمالية.

كما أعلن وسائل الإعلام الاسرائيلية من قبل عن عرض فيلم " الرصيف " و قد عرض يوم 3 أغسطس الماضي بجميع دور العرض السينمائية بإسرائيل ، حيث روى الفيلم تفاصيل هزيمة اسرائيل بحرب " يوم كيبور " أو " يوم الغفران " و هي التسمية العبرية لحرب أكتوبر عام 1973  و أن "الرصيف" فيلم حربي يقوم على حبكة درامية إنسانية، تدور حول صراع بين القيم المتعارضة، وهي قدسية الحياة مقابل روح من ناحية أخرى ، وتم اقتباس اسم الفيلم "الرصيف" من موقع عسكري بنفس الاسم، كان على جبهة القتال المطلة على قناة السويس، حيث كان بمثابة المعقل الجنوبي في خط بارليف، الذي تم إنشاؤه على طول قناة السويس بعد حرب الأيام الستة، التسمية العبرية لحرب 1973

جولدا مائير وحرب أكتوبر 

أما فيلم جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية خلال حرب 6 أكتوبر، والذي يطلق عليه في إسرائيل حرب يوم الغفران، وذلك بالتزامن مع اقتراب الذكرى الـ 50 للحرب.

الفيلم يحكي عن شخصية المرأة الوحيدة التي شغلت منصب رئيس وزراء إسرائيل، موضحا إدمان غير محدود من قبل رئيسة الوزراء الإسرائيلية إبان حرب أكتوبر للسجائر، حتى عندما كانت مريضة بالسرطان، وأن الجنرالات الذين خدموا تحت قيادتها كانوا أكثر مسؤولية عن خسارة إسرائيل في حرب أكتوبر، وأبرزهم وزير الدفاع في ذلك الوقت موشيه ديان، واللواء إيلي زيرا، الذي أشار موقع makorrishon العبري.