الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

بعد تأجيل الجلسة للغد.. دفاع المجني عليه يكشف تفاصيل مثيرة في محاكمة سيدة فاقوس

الثلاثاء 19/سبتمبر/2023 - 03:08 م
محاكمة سيدة فاقوس
محاكمة سيدة فاقوس

 قررت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري، تأجيل محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها، وذلك إلى جلسة غدًا الأربعاء؛ لمرافعة الدفاع.


بعد تأجيل الجلسة للغد..  دفاع المجني عليه يكشف تفاصيل مثيرة في محاكمة سيدة فاقوس

 

قال محامي ضحية المجني عليه في القضية المعروفة اعلاميًا باسم "سيدة فاقوس" في الجلسة العاشرة لها أمام محكمة جنايات الزقازيق، أنها اعترفت أمام الجميع بقتله انتقامًا من والده عند سؤال القاضي لها عن الدافع وراء ذلك، موضحًا "قالتها نصًا قدام كل الناس معني كدا أنها عاقلة".

وأضاف في بث مباشر على موقع مصر تايمز، أنها تحدثت بشكل جيد أمام المحكمة واجابت على كل الأسئلة بشكل منطقي، مما يعني أنها بعيدة عن ادعاء دفاعها بكونها غير عاقل أو تحت تأثير الدجل والشعوذة.

وقال في البث المباشر "لا ابتغي غير الحق تحت قانون مصري شريف، واتمني تطلع غير عاقل ولكن حسب التقارير الطبية فهي عاقلة ورزينة، ولما سألها القاضي قطعتيه لية قالت انتقامًا من والده".

 

وعن ادعاء الدفاع أنها تحت تأثير الأسحار، أكد محامي المجني عليه أن النيابة العامة وضعت المبرر نصب عينيها وبحثت فيه وتوصلت لعدم صحة الأمر، وأشار " من اول يوم والادعاء أنه جن أو سحر فأقول أنه لا يمكن ذلك، والنيابة العامة عظيمة واتخذت الادعاء على محمل الجد وبحثت في ذلك وأكدت أنه غير صحيح والمتهمة مسئولة عن أفعالها".

تعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة بمركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.


جاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه.


وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.