الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
مقالات الرأى

لماذا هربت سعاد حسني من شمس البارودي وطلبت تليفون نورا؟

الإثنين 28/أغسطس/2023 - 08:23 م

رغم مرور ما يزيد عن عشرين عاماً علي رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني إلا إنها لا تزال لغز خاصةً في فترة حياتها الأخيرة التي قضتها في لندن.. وبالرغم من مرور ما يزيد عن عشرين عاما علي رحيل سعاد حسني ولكن سيظل رحيلها لغزا لم يكشف عنه الستار حتي الآن، ولكن ستظل هناك أحداث عالقه بين السطور في حياة السندريللا من بين هذه الأحداث.

 

سعاد حسني

 

ماتم سرده بعد رحيلها مباشرةً 
 

أنه بالفعل تم التواصل معها في إنجلترا من أحد الأثرياء العرب  لتحمل نفقات علاجها بالكامل حتي شفائها ولكنها رفضت ذلك تماماً وتقدمت لهذا الثري العربي بالشكر والتقدير

 

ولكن ظل يراسلها من آن لآخر و أرسل إليها تذكرة سفر للأراضي الحجازية شاملة التأشيرة والإقامة وذلك لأداء فريضة الحج بل وقال لها سيكون هناك من يقوم بخدمتك طوال فترة الحج وأن كنتي تخشي أن يراكي أحد تغلبي علي ذلك بأرتداء الحجاب أو النقاب طوال أثناء مناسك الحج 
هنا بكت السندريللا نظراً لإشيتاقها بالفعل لهذه الرحله التي لطالما تمنتها ولكن عزة نفس سعاد حسني كانت أكبر من كل هذا بكثير فأعتذرت له أيضاً معلله السبب أنه تتمني أن تحج و لكنها من مالها الخاص حتي يقبل منها و قالت  إن شاء الله أحج بعد ما أخلص كورس العلاج بتاعي و أرجع مصر

 

ولم تنقطع إتصالات سعاد حسني بالآخرين كما قيل فقد كانت علي تواصل من وقت لآخر بقلة قليلة من المقربين منها و ذات يوم طلبت من الفنانة الراقصة المعتزلة زيزي مصطفى عندما زارتها في لندن أرقام تليفون حسن يوسف و نورا وعندما سئلت زيزي مصطفى عن السبب لم تجب سعاد حسني إجابة شافية لها

 

شمس البارودي وحسن يوسف 

 

وعندما علم حسن يوسف بذلك سافر لها لندن مع زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي وكانا الإثنين في زيارة لإبنتهما التي تدرس في لندن وبالفعل ذهبا الإثنين لزيارة سعاد حسني  في الأوتيل التي كانت تقيم فيه ولم يتعرفا عليها إلا بعد وقت طويل فقد تغيرت ملامحها و زاد وزنها ولم يبقي في ملامحها إلا ابتسامتها الجميلة التي لم تفارقها رغم الألم و الوجع و الأحزان 
 

وتحدثت معهما عن أجمل الذكريات الجميلة التي جمعت بينهما وتمنت أن تعود إلى مصر و تعود للفن و لا تنقطع عن الصلاة وقالت له أنها الآن لا تترك صلاة ولا يبدأ يومها إلا بقراءة القرآن الكريم وأن هناك مركزاً إسلاميا تذهب إليه من وقت لآخر تصلي فيه و تمكث فيه يوم كامل تسمع فيه الدروس الدينية و تقرأ القرآن الكريم 
 

ووعدتهما باللقاء في اليوم التالي ولكن سرعان ما إختفت سعاد حسني وتركت الاقامه بالأوتيل دون ترك أي رسالة لهما ولم ينجحا في البحث عنها

 

ومن جديد ولأول مرة تواصلت سعاد حسني بالنجمة المعتزلة نورا وذلك للتواصل معها و معرفة أمور كثيرة في الدين تريد أن تعرفها عن طريق نورا وذلك بعد ما عرف عن نورا أنها درست في أمور الدين و أنها من الشخصيات البعيدة تماما عن الإعلام

 

نورا

 

فكان مرض سعاد حسني سبباً مباشرة في التقرب إلى الله وكانت دائما تريد ألا يعرف ما بينها وبين الله إلا الله وحده ولا تريد أن تزايد أو تدعي أو تتاجر بمرضها أو غربتها أو علاقتها بالله في وقت كان يعرض عليها الملايين وهي لم تكن تملك إلا القليل جداً من المال بل و لم يستمر علاجها علي نفقة الدولة أيضاً ولكن بالرغم من ذلك كانت كرامتها أكبر من من كل الملايين