الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

وزير الأوقاف يحيل التحقيق في حريق مبنى الوزارة للنيابة العامة والإدارية

السبت 05/أغسطس/2023 - 01:11 م
مصر تايمز

تفقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عملية إطفاء الحريق الذي شب صباح اليوم السبت 5 / 8 / 2023م بمبنى وزارة الأوقاف القديم بشارع صبري أبو علم بباب اللوق بمحافظة القاهرة ، ووجه الشكر لرجال الحماية المدنية على فدائيتهم وتفانيهم في عملهم ، وسرعة تحركهم وسيطرتهم على الحريق الذي شب بالدور الأخير علويًّا والغرف التي فوقه ، وأحال وزير الأوقاف التحقيق في موضوع هذا الحريق لكل من النيابة العامة والنيابة الإدارية لإعمال شئونهما في الأمر كل فيما يخصه.

 

وزير الأوقاف يحيل التحقيق في حريق مبنى الوزارة للنيابة العامة والإدارية

 

جدير بالذكر أن الوزارة كانت قد انتقلت بالكامل انتقالًا كليًّا إلى مبناها الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة من أول يوليو 2023م ، وكان وزير الأوقاف قد وجه المختصين بناء على توصيات مجلس الوزراء بضرورة استمرار عقود الصيانة للمبنى القديم واستمرار تأمينه ، مع سرعة إخلاء جميع المخازن وأي عهد به ، مع إجراء الدراسة اللازمة لآلية استغلال المبنى القديم أو التصرف فيه باعتباره مبنى وقفيًّا مملوكًا لوزارة الأوقاف المصرية وستقوم الجهات المختصة بإعمال شئونها في بيان سبب الحريق وأي آثار ترتبت عليه.

 

الحماية المدنية تنجح في السيطرة على حريق وزارة الأوقاف 

 

أشرف اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على أعمال إطفاء الحريق  الذى نشب أعلى مبنى وزارة الأوقاف بوسط المدينة .

 

وكانت غرفة العمليات المركزية بالمحافظة قد تلقت بلاغًا بنشوب حريق بمبنى وزارة الأوقاف وعلى الفور توجه اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لموقع الحريق حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة عليه دون إصابات أو وفيات وجارى أعمال التبريد .


وقرر محافظ القاهرة تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى التى نشب به الحريق لبيان مدى تأثره من الحادث  ، ووجه  بسرعة إزالة آثار الحريق عقب انتهاء النيابة العامة والبحث الجنائى من معاينة المكان لبيان أسباب الحريق .

 

وزير الأوقاف: الدعوة إلى المثلية والترويج لها نذير شؤم على البشرية

 


وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض المثلية والشذوذ، وأن الدعوة إلى المثلية والترويج لها نذير شؤم على البشرية كلها.


وتابع وزير الأوقاف في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى: تُجمع الأديان السماوية على رفض الشذوذ البشري والخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها ، و تريدها فطرة نقية بلا إفراط ولا تفريط ولا شذوذ ولا مثلية ولا إلحاد.

 

وأردف قائلا: هنا نلفت النظر إلى أمرين: الأول: هو أن قدرة الله عز وجل فوق قدرة جميع الخلق منفردين أو مجتمعين ، وأن البشر مهما امتلكوا من التحصن بالعلم فإن ذلك - مع أهميته ودعوتنا إليه وتمسكنا به - لن يغني عنهم من الله شيئًا إن هم خرقوا السنن الكونية الإلهية وانتكسوا عن الفطرة الإنسانية السوية وجاهروا بالعداء رب الأرض و السماوات الذي أمره إذا أراد أمرًا أن يقول له كن فيكون ، حيث يقول سبحانه : "حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (يونس: 24).

 

الأمر الثاني: على الجميع أن يراجع ما ذكرته الأديان السماوية كلها عن عواقب من حادوا عن منهج الله وعصوا  أمره واتبعوا شهواتهم وأهواءهم وأسرفوا في الانحراف والشذوذ ، وعليهم أن يراجعوا تاريخ البشرية في ذلك ، وأن يتدبروا ما قاله الحق سبحانه في سورة هود في خاتمة الحديث عن إهلاك قوم لوط بسبب شذوذهم الجنسي وجحودهم بآيات الله : " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" (هود: 82 - 83)، فانظر إلى قوله تعالى "وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"، وقل لدعاة الشذوذ ومروجي المثلية ما قاله الحق سبحانه على لسان لوط (عليه السلام) لقومه : "أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"(هود: 78).

 

وسنظل نعلنها صيحة قوية مدوية: إن ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض هذا الشذوذ الفج، ونحذر من عواقبه الوخيمة، وأنه نذير شؤم على البشرية كلها، مؤكدين أن الدعوة إلى ذلك ليست مجرد خروج على ما جاءت به الأديان فحسب، بل هي خرق للنواميس الكونية وانسلاخ من كل المعاني الإنسانية، وإن من يراقب سلوك الحيوان والطير وكل ما على اليابسة وما تحت الماء يدرك أن الحياة قائمة على التزاوج بين الذكر والأنثى وليس الذكر والذكر أو الأنثى والأنثى، فقد اقتضت حكمة الخالق (عز وجل) أن يخلق من كل شيء زوجين: الذكر والأنثى ، وبهما معًا يستقيم أمر هذه الدنيا.