احتفاء بسيرة زكي مبارك وورش للأطفال ضمن فعاليات قصور الثقافة بالمنوفية

ضمن المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا" نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عددا الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظة المنوفية.

وفي ضوء الاحتفاء بسير الأعلام عقد بيت ثقافة سنتريس محاضرة بعنوان "ذكرى ميلاد زكي مبارك" تناول فيها الحديث محمد عصر ميلاد ونشأة الأديب والشاعر زكي مبارك في 5 أغسطس 1892 بقرية سنتريس بمحافظة المنوفية، والتي قضى أيام طفولته في "الكُتاب" يحفظ القرآن، وفي الحقل يعمل مع الفلاحين وفي السامر يستمع إلى المداحين وعشق المواويل، حيث أشار المحاضر أن هذه العوامل أثرت في التكوين الثقافي له ومن هنا ولدت في وجدانه ملكة الشعر، وحصل على ليسانس الآداب ثم حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية لقب بعدها بالدكاترة زكي مبارك، وتناولت المحاضرة اشتراك زكي مبارك في ثورة 1919.

وضمن الفعاليات التي يقدمها فرع ثقافة المنوفية برئاسة أحمد فوزي، استأنف قصر ثقافة الطفل فعاليات ورشة "تعليم مبادئ الرسم - البورتريه" تنفيذ الفنانة التشكيلية حسناء نوية، تضمنت الورشة شرح رسم للطبيعة الحية مع مراعاة المؤثر الضوئي والرسم من خلال ضوءه وتأثيره فى إختلاف درجات لون العناصر بالإسكتش، كما نفذ بيت ثقافة تلا ورشة فنية باستخدام الورق الملون إشراف فاطمة البدوي، تناولت تنقيذ مجموعة من الأشكال المختلفة منها: الدودة والنحلة وسبت الورد باستخدام الورق الملون والمقص واللصق، وذلك بمشاركة رواد الموقع.

واستمرارا للفعاليات المقدمة ضمن برامج إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أقام بيت ثقافة شبرابخوم ندوة مكتبية لقراءة ومناقشة في قصة "ميدو ولولو في حديقة الحيوان" تأليف ليلى الراعي، أشارت سهى بشر، إلى أن هذه السلسلة تتناول مغامرات للأطفال من سن ثلاث سنوات تتعلق جميعا بتأكيد قيم الانتماء للأسرة وترابطها في مواقع مختلفة مثل حديقة الحيوان أو شاطئ البحر أو السماء كما تركز على قيم مهمة مثل الصبر واتقاء الأنانية والتعاون لكن بلا روح وعظية وإنما عبر حبكات بديعة يتم سردها بشكل مشوق.