الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

أردوغان يستمر فى التخريب ويرسل 1000 إرهابى ومرتزقة إلى الصومال

الخميس 17/ديسمبر/2020 - 12:03 ص
 ارسال مرتزقة سورين
ارسال مرتزقة سورين الى الصومال

قال مصادر فى شمالي سوريا لسكاي نيوز عربية ، إن تركيا تستعد لتجهيز دفعة جديدة مايصل الى 1000 مرتزقة من المليشيات الإرهابية من مناطق عفرين وجرابلس والباب لإرسالهم للقتال في الصومال.

وأشارت المصادر ان تركيا افتتحت عدة مراكز جنوب طرابلس لتجنيد وتدريب المرتزقة، في غرب ليبيا 

وأضافت أن الدفعة الجديدة من المرتزقة المقرر إرسالهم إلى الصومال، جاري تدريبها في معسكرات شمال غربي سوريا وجنوب طرابلس.

وقالت المصادر إن عناصر ألوية: صقور السنة، ولواء القادسية، وأهل الأثر، والخطاب وجماعة أبو قدري، يستعدون للتوجه نحو الصومال كونهم على توافق مع جماعة بوكو حرام الإرهابية التي تنشط في غرب أفريقيا.

وكشفت المصادر أيضاً عن أن تركيا تدعم المراكز التابعة للمليشيات الإرهابية غربي ليبيا لتدريب الإرهابيين، والتي تتركز في اليرموك بطرابلس وفي سوق الأحد بترهونة، وذلك لتجنيد مزيد من المرتزقة.

ولفتت أيضاً إلى أن مراكز أخرى تم إنشاؤها شمال غربي سوريا وتتوزع في عفرين وأخرى في رأس العين وتل أبيض لتجنيد المسلحين، لاسيما العائدين من ليبيا، تمهيدا لإرسالهم إلى الصومال.

وبحسب المعلومات المتوافرة، أشارت المصادر إلى أن مراكز تدريب الإرهابيين في سوريا تضم نحو 500 مرتزق، أما في ليبيا فقد تم تسجيل 700 مسلح غالبيتهم ينحدرون من إدلب وحمص وغوطة دمشق.

‏الهيمنة على القرن الأفريقي
كان الرئيس التركي أكد في أواخر يناير الماضي، أن مقديشو طلبت من تركيا التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الخاصة بالصومال، حيث تشير التقديرات إلى وجود مخزون هائل من النفط.

ونفى عبدالرشيد محمد أحمد وزير البترول والمعادن الصومالي، منح أنقرة استثناءً أو وضعاً خاصاً مؤكدًا أن كل العروض والاتفاقيات التي تقدمت بها الشركات ستتم دراستها بكل شفاف للغاية.

وحول التمدد التركي في الصومال، يعتقد الكاتب الصحفي السوري مصطفى خليل أنه يأتي في إطار أردوغان تعزيز وجود في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.

أن أنقرة تسعى لبناء قواعد عسكرية تهدد من خلالها مصالح مصر والسعودية، مضيفا أنها تحاول "تعويض انتكاسة مخططها في السودان من خلال الصومال، بعد انهيار مشروع القاعدة العسكرية التركية في جزيرة سواكن السودانية".