لمتابعة سير الأعمال.. وزير الكهرباء يتفقد محطة الضبعة اليوم

يزور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الثلاثاء ، محطة الضبعة النووية ، ويرافقه المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بصحبة الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك لمتابعة سير الأعمال بالمحطة.

وتعتبر محطة الضبعة النووية قلب استراتجية التنمية المستدامة فى مصر لما ستحققه من تمكين الشباب والمرأة و تحقيق أمن الطاقة و الاستقرار الاقتصادي والسياسي.

وبدأ الحلم النووى عام 1956 عندما وقع الرئيس جمال عبد الناصر عقد الاتفاق الثنائى مع روسيا بشأن التعاون فى شئون الطاقة الذرية وتطبيقاتها فى النواحى السلمية، وغيرها من الاتفاقيات والعقود التى تتيح لمصر الدخول إلى العالم النووي، وفى عام 1964 طرحت مصر مناقصة لتوريد محطة نووية لتوليد الكهرباء قدرتها 150 ميجاوات وتحلية المياه بمعدل 20 ألف متر مكعب فى اليوم، وبلغت التكلفة المقدرة للمشروع 30 مليون دولار،

تسببت نكسة 1967 فى وقف كل هذه المشاريع القومية و منها مشروع الضبعة النووي، وفى فبراير 2015 وقع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نظيره فلادمير بوتين اتفاقية إقامة أول محطتين نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى والتى تستوعب حتى 8 محطات نووية.
أرض الضبعة تستوعب 8 محطات نووية ستتم على 8 مراحل، المرحلة الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات بإجمالى قدرات 4800 ميجا وات، وتصل تكلفة المحطة وفقاً للعرض الروسى إلى 5 مليارات دولار للمفاعل بإجمالى 20 مليار دولار.