الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

بعد عودة السفراء..مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف مستقبل العلاقات بين مصر وتركيا

الثلاثاء 04/يوليو/2023 - 11:26 ص
مصر تايمز

أعلنت الخارجية المصرية، أن الدولة المصرية وجمهورية تركيا، قررا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، ورشحت مصر السفير عمرو الحمامي، كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.

بعد عودة السفراء..مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف مستقبل العلاقات بين مصر وتركيا

 

ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد،وتهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.

وقال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لمستوى السفراء هو ارقي وارفع أشكال البعثات الدبلوماسية في حال رئسها شخص برتبة سفير يعتمده رئيس دولة لدى دولة أخرى. 

 

وأضاف حسن هريدي، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن قرار كلا الدولتين على صعيد التبادل الدبلوماسي، هو نتاج توافر الإرادة المشتركة للطرفين؛ لأن التبادل الدبلوماسي ما هو إلا إجراء شكلي لتبادل العلاقات بين دولتين بما يعزز من نقاط التلاقي ويقرب من نقاط وجهات النظر حول الاختلاف.


وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن عودة العلاقات بين مصر وتركيا تمثل أهمية لدولتين تشكل قطبين كبيرين في المنطقة، مما يسهم في  تعظيم المصالح المشتركة بينهما، وكذلك تسهم في احتواء الأزمات السياسية التي تعصف بالمنطقة. 

 

وأشار "هريدي" أن الدولتين ذات ثقل السياسي واقتصادي وعسكري في الإقليم، ما يلزم ضرورة التنسيق بينهم لفتح الطريق أمام تحريك الملفات المتأزمة التي تعيشها المنطقة.


يذكر أن، العلاقات المصرية التركية شهدت توتراً منذ ثورة 30 يونيو 2013، حيث اتخذت تركيا موقفاً معادي من الثورة المصرية،  ما أدى إلى قيام الدولتين بسحب السفراء وممثليها الدبلوماسيين. 

 

بدأت المحاولات في عودة العلاقات التركية المصرية، وذلك من خلال محاولة تركيا للتقارب مع القاهرة والتي بدأت خلال الفترة الماضية، بعد انقطاع في العلاقات وتحديداً الدبلوماسية قرابة 7 سنوات. وكانت المحاولة التركية في عودة العلاقات التركية المصرية قد جاءت على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" من خلال ابداء رغبته في عودة العلاقات المصرية التركية.