شكري: نعتز بالعلاقات التاريخية مع أرمينيا.. وندعم الحل السياسي في ليبيا

وقال «شكري»، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأرميني، زوهراب مناتساكانيان، اليوم الأحد، «مواطنون كثيرون من أرمينيا جاءوا إلى مصر، وأصبحوا جزءًا نفتخر به، وأسهموا في الحياة الثقافية والاقتصادية والسياسية على مر العصور».

وأضاف أن «هناك علاقات تاريخية قوية بين البلدين نعتز بها، ودعامة قوية لهذه العلاقة»، مشيرًا إلى التوافق في وجهات النظر تجاه غالبية القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح أنه تحدث مع نظيره الأرميني خلال جلسة المباحثات الثنائية بينهما، عن جهود الدولتين لمواجهة فيروس كورونا، مشيرًا إلى تأكيدهما على أهمية العمل المشترك لمواجهة مثل هذه التحديات التي تتعدى الحدود الوطنية.

كما أعرب وزير الخارجية عن دعم مصرالمطلق لكافة الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في ليبيا، بما في ذلك المشاورات الليبية-الليبية في المغرب.

وصرح شكري، بأن مصر تدعم كل المساعي الرامية للتوصل إلى حل الأزمة في ليبيا ولا تتحفظ على أي طرف ليبي يشارك في العملية السياسية.

وأكد الوزير تمسك مصر بإيجاد حل سياسي ليبي-ليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة ضمان وحدة أراضي البلاد واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.

وقال شكري إن مصر "تدخلت لتثبيت الوضع العسكري في ليبيا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود "تدخلات خارجية لخدمة سياسات توسعية في ليبيا" وتابع أن هناك "من يجلب مقاتلين أجانب وتنظيمات إرهابية إلى ليبيا".

ووجه وزير الخارجية المصري في هذا الصدد انتقادات جديدة إلى تركيا، محملا إياها المسؤولية عن انتهاج "سياسات توسعية ومزعزعة للاستقرار في المنطقة".

وقال إن "الأهم هو الأفعال وليست التصريحات"، مضيفا: "إذا لم تتوافق التصريحات التركية مع أفعال فلا أهمية لها".