محافظ الفيوم يوجه بإيجاد الحلول الجذرية لعدد من الشكاوى بمختلف القطاعات
بحث الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، عددا من شكاوى المواطنين شملت مختلف القطاعات الخدمية، خلال اللقاء الدوري الذي عقد اليوم الأثنين، بديوان عام المحافظة للاستماع للشكاوى، والعمل علي حلها بالتنسيق مع الجهات المعنية.
جاء ذلك بحضور، اللواء عبد الفتاح تمام سكرتيرعام محافظة الفيوم، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التونى معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمهندس سيد حرز الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والأستاذة حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الإجتماعي، والأستاذة هناء عبد الفتاح وكيل وزارة القوى العاملة بالفيوم، والأستاذ أشرف درويش رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغربالفيوم، والأستاذ أحمد شاكر رئيس مركز ومدينة الفيوم، والمهندس محمود هاشم رئيس مركز ومدينة سنورس.
خلال اللقاء، وجه محافظ الفيوم وكيل وزارة التضامن الإجتماعي ببحث عدد من الحالات الأولي بالرعاية، لتوفير بعض المساعدات المالية العاجلة لهم، نظراً لظروفهم الإجتماعية الملحة لتعينهم علي مطالب الحياة, بالإضافة لتوفير معاش وتكافل وكرامة لعدد من السيدات المعيلات المستحقات.
وفي قطاع الصحة، وجه محافظ الفيوم، معاون المحافظ، بالتنسيق مع وكيل وزارة الصحة بالفيوم، لمتابعة الحالة الصحية لإحدى السيدات المريضات، وعمل الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة لها بشكل فورى, واستكمال إجراءات علاجها علي نفقة الدولة.
وفي قطاع التموين وجه المحافظ، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، ببحث إنهاء إجراءات صرف التموين لمواطن من الأولي بالرعاية، بالإضافة لبحث مطلب أحد المواطنين بدراسة إنهاء إجراءات ترخيص مخبز للعيش المدعم.
وفيما يتعلق بطلبات عدد من المواطنيين، والمواطنات بشأن توفير أكشاك لهم، تساعدهم في الإنفاق علي أسرهم وتحسين دخلهم، وجه المحافظ، رئيس مركز ومدينة الفيوم بإنهاء إجراءات تراخيص الأكشاك لهم، علي أطراف مدينة الفيوم.
وبشأن الشباب والفتيات الراغبين في العمل بالقطاع الخاص، وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة القوى العاملة بتوفير فرص عمل لهم بشركات ومصانع القطاع الخاص، بجانب التنسيق مع مسئولي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، لدعم الشباب الراغبين في تنفيذ مشروعات لتحسين دخولهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهم.
