الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع.. وعيار 21 يسجل 2385 جنيهًا

السبت 27/مايو/2023 - 02:57 م
أرشيفية
أرشيفية

أسعار الذهب في مصر .. ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.

 

أسعار الذهب في مصر تعاود الارتفاع.. وعيار 21 يسجل 2385 جنيهًا


أسعار الذهب في مصر .. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة" لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 15 جنيهًا مع بداية تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات مساء أمس الجمعة، ليسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2385 جنيهًا، بينما استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 1946 دولارًا.


أسعار الذهب في مصر .. أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2726 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 2044 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1590 جنيهًا، بينما سجل الجنيه الذهب نحو 19080 جنيهًا.


أسعار الذهب في مصر .. أضاف، أن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 50 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات مساء أمس الجمعة، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2320 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 2370 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بنحو 6 دولارات بالأسواق العالمية، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1940 دولارًا، ولامست مستوى 1955 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1946 دولارًا.


أسعار الذهب في مصر .. واتجه الذهب لتحقيق مكاسب أسبوعية وتعيض خسائره بالبورصة العالمية في ظل تجمد المفاوضات الأمريكية  بين البيت الأبيض والجمهوريون بشأن رفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار، إلا أن صدور بيانات معدل التضخم أمس، دفعت الذهب للتراجع مع ختام تعاملات الأسبوع، نتيجة تزايدد التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي قد يرفع أسعار الفائدة في اجتماعي يونيو ويوليو المقبليين، حيث أظهرت البيانات، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي في الولايات المتحدة بنسبة 4.7٪ في أبريل مقابل توقعات الإجماع عند 4.6٪، بينما في مارس، سجل معدل التضخم نحو 4.6٪، وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 0.4٪ مقابل 0.3٪ المتوقع في أبريل.

 

1.6 % تراجعاً في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع

 

اختتمت أسعار الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك في ظل تغير في توجهات أسواق الذهب على المدى القصير بعد اغلاقه تحت مستوى الدعم 1950 دولار للأونصة، في ظل انتعاش لمستويات الدولار بدعم من البيانات الاقتصادية.

 

وانخفضت أسعار الذهب الفورية خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.6% لتفقد أكثر من 30 دولار، ويغلق الذهب تداولاته عند 1946 دولار للأونصة تحت مستوى الدعم الهام 1950 دولار للأونصة، بينما قد سجل أدنى مستوى في 9 أسابيع عند 1936 دولار للأونصة، بحسب التحليل الفني لمنصة جولد بيليون.

 

ومنذ تسجيل الذهب أعلى مستوى تاريخي مطلع هذا الشهر عند 2080 دولار للأونصة فقد أكثر من 130 دولار منخفضاً بنسبة 6.4%، وذلك في ظل تغير توقعات الأسواق لأسعار الفائدة الأمريكية بالإضافة إلى الانتعاش في مستويات الدولار.

 

الانخفاض الحالي في أسعار الذهب جاء بسبب تغير التوقعات في الأسواق بشأن أسعار الفائدة الأمريكية، وذلك بداية من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي التي أشارت إلى ضرورة استمرار البنك في تشديد السياسة النقدية لموجهة التضخم المتماسك بشكل كبير، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

 

نيل كاشكاري رئيس الفيدرالي في مينيابوليس، أكد أنه على البنك الاستمرار في محاربة التضخم والذهاب بالفائدة بأعلى من 6% من أجل إعادة التضخم إلى مستهدف البنك عند 2%، وأشار رئيس الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد أن سوق العمل لا يزال قوي وأشار إلى ضرورة ارتفاع معدل الفائدة مجدداً بـ 50 نقطة أساس.

 

كما صرح عضو البنك الفيدرالي كريستوفر والر أن البنك الفيدرالي قد يرفع أسعار الفائدة مرتين في يونيو ويوليو القادمين، ليشير أن البنك في حاجة لاستمرار التشديد النقدي كونه لا يحرز تقدم كافي في خفض معدلات التضخم.

 

محضر اجتماع البنك الفيدرالي صدر الأسبوع الماضي وأظهر انقسام بين أعضاء البنك بشأن ضرورة الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لخفض التضخم أو الاستقرار عند المعدلات الحالية لفترة من الوقت، خاصة أن الاقتصاد الأمريكي أظهر مرونة اقتصادية كبيرة في التعامل مع التشديد النقدي.

 

وساعدت الإشارات المباشرة من أعضاء البنك على ضرورة رفع الفائدة في اجتماع البنك القادم إلى تغير التوقعات في الأسواق التي تشير حالياً إلى احتمال بنسبة 58.5% أن يرفع البنك في اجتماع يونيو الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

 

تصريحات أعضاء الفيدرالي جاءت متوافقة مع البيانات الاقتصادية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي هذا الأسبوع لتظهر مرونة وقوة الاقتصاد الأمريكي في تقبل التشديد النقدي، بالإضافة إلى كون التضخم لا يزال مرتفع للغاية وخاصة التضخم الأساسي المتعلق بإنفاق القطاع العائلي.

 

جاء التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول أفضل من المتوقع حيث سجل نمو بنسبة 1.3٪ مقابل التوقعات بنسبة 1.1٪ ويقارن بالقراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي التي ارتفعت بنسبة 1.1٪ أيضًا.

 

بينما ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري بنسبة 4.7% على المستوى السنوي مقارنة مع القراءة السابقة 4.6%. ويعد هذا المؤشر هو المفضل لدى البنك الفيدرالي لقياس التضخم، واقتراب القراءة من 5% يدل على أن مهمة البنك في محاربة التضخم لم تقترب من نهايتها.

 

التوقعات الخاصة باستمرار رفع الفائدة الأمريكية كان لها تأثير سلبي كبير على أسعار الذهب، كون الذهب يعد أصل لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الأمريكية التي تقدم عائد يرتفع بارتفاع أسعار الفائدة.