سبب خطير وراء وفاة "لقاء" فتاة فيصل
فيما يبدو أن هناك تفاصيل جديدة في قصة وفاة "لقاء"، التي انتقلت روحها إلي بارئها منذ عدة أيام، وهي المعروفة إعلاميا بفتاة فيصل.
فقد كشف محمود وحيد، رئيس مؤسسة "معًا لإنقاذ إنسان" تفاصيل جديدة عن "لقاء"، التي أعلنت المؤسسة عن وفاتها أمس السبت.
وقال وحيد في تصريحات صحفية، إن الفتاة الشابة كانت نزيلة مؤسسة "معًا لإنقاذ إنسان"، وعندما اكتشفت إصابتها بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، تواصلت المؤسسة مع الجهات المختصة في الحكومة ومجلس الوزراء، وتم نقلها إلى مستشفى الصحة النفسية في العباسية، لعلاجها من الإدمان.
وأضاف وحيد، أن "لقاء" 26 سنة، توفيت قبل عدة أيام ودفنت في الشرقية، حيث تعيش أسرتها هناك
سبب خطير وراء وفاة "لقاء" فتاة فيصل
وبدأت قصة لقاء عندما انتشرت صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجلس في أحد الشوارع، لتلقى تعاطفاً كبيراً، خاصة مع انتشار لها أثناء زواجها من فترة. وظهرت لقاء في فيديو قصير تتحدث فيه عن معاناتها قائلة: «زوجي أهملني وطردني خارج البيت، وأبحث عن مأوى يحميني من برد الشتاء».
وتحركت مؤسسة الرعاية لإنقاذها، وخلال فترة تواجدها خضعت لمجموعة من التحاليل الطبية التي كشفت إصابتها بمرض مناعي معدٍ، واضطراب نفسي، وأظهرت إدمانها للمخدرات، فبدأت الدار في إجراءات عزلها تمهيداً لخضوعها لجلسات العلاج.
كانت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت توجيهًا إلى فريق التدخل السريع المركزي، وذلك من أجل إنقاذ شابة تدعى لقاء؛ تبلغ من العمر 24 عامًا، وكانت تعيش بلا مأوى في شارع فيصل بمحافظة الجيزة، حيث أنها كانت تفترش الجزيرة الوسطة بالرصيف، وتعاني من بعض الصدمات والمشكلات النفسية والاجتماعية، وبعد ذلك تم نقل الشابة إلى دار الرعاية.
سبب خطير وراء وفاة "لقاء" فتاة فيصل
وقالت الشابة لقاء: أنا كنت عايشة في الشارع وكنت خايفة جدًا، وكان في ناس بتضربني بالكورباج، وكنت دايمًا بجري وأصوت منهم في الشارع، ومن بعد ما جيت دار الرعاية هنا، وأنا حاسة إني في أمان، وكل حاجة كنت عاوزاها اتوفرتلي، ومبقتش عاوزة أي حاجة تاني.
