السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

في ذكرى وفاة أنور وجدي.. تعرف على قصة زواجه من ليلى مراد

الأحد 14/مايو/2023 - 10:19 ص
أنور وجدي وليلى مراد
أنور وجدي وليلى مراد

يحل اليوم الأحد، ذكرى وفاة الفنان أنور وجدي الذى قدم عدد من الأعمال الفنية التي تركت بصمة كبيرة مع جمهوره، وتميز أنور وجدى بملامحه الناعمة ووسامته فى تقديم أدوار "ابن الباشوات" الثرى المستهتر الذى يكون رمزاً للشر فى عدة أفلام، وأيضاً اشتهر بتعدد مواهبه كالتمثيل والإخراج والإنتاج وحتى كمؤلف.

 

في ذكرى وفاة أنور وجدي.. تعرف على قصة زواجه من ليلى مراد

 

أسس أنور وجدى شركة أنتاج وقدم من خلالها حوالى 20 فيلما من أشهرها (قلبى دليلى ، عنبر ، غزل البنات وأفلام أخرى، وقدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه ياسمين ، فيروز هانم ، دهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.

 

وقدم مع ليلى مراد سلسلة من الأفلام حققت نجاحاً كبيراً وقام ببطولتها وإخراجها وإنتاجها ووصلت إلى 6 أفلام كتب القصة والسيناريو والحوار لها، وهى ليلى بنت الأغنياء ، وقلبى دليلى ، وعنبروغزل البنات أمام الفنان الكوميدى الراحل نجيب الريحانى، وحبيب الروح ، وبنت الأكابر.

 

 

تزوج أنور وجدي خلال حياته 3 مرات جميعها من الوسط الفني ووزوجاته هن (إلهام حسين - ليلى مراد - ليلى فوزي) بالترتيب، ولم تستمر زيجته الأولى من إلهام حسين سوى 6 أشهر فقط وكانت زيجته الأشهر من ليلى مراد واستمرت 7 سنوات وكان من قبلها وقع في غرام ليلى فوزي، واستطاع الزواج منها بعد ليلى مراد وتزوجها لمدة 9 أشهر فقط حتى وفاته.

 

بعد انفصال أنور وجدي عن ليلى مراد فكر في العودة لحبه القديم وهي ليلى فوزي، والتي كان يريد الزواج منها قبل ليلى مراد ولكن والدها رفض لأنه يرى أن أنور وجدي صاحب علاقات عاطفية عشوائية فخاف على ابنته ورفض زواجها منه، إلا أنه عاد مرة أخرى وتزوج منها في أواخر أيامه بعدما ظهرت عليه أعراض المرض، حينها سافر لباريس لتلقي العلاج وسافرت هي بعده وتزوجا هناك واستمر زواجهما لمدة 9 أشهر فقط قضيا منهم 4 أشهر كشهر عسل في إيطاليا وفرنسا ولندن.

 

توفي أنور وجدي في السويد وعاد جثمانه إلى القاهرة التي طلب أن يدفن بها، حيث استقبله نجوم الفن في المطار وظل الصندوق الخشبي للجثمان في مدخل عمارته، فذهب إليه الفنان والمنشد محمد الكحلاوي الذي وجده ملفوفا بشاش فاصطحبه إلى مسجد عمر مكرم، حيث قام بتغسيله والصلاة عليه ولفه بكفن جديد، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر يناهز الـ 50 عامًا.